https://organik.tebingtinggikota.go.id/produk/ks/https://dpmptsp.pulangpisaukab.go.id/berita/gm/https://organik.tebingtinggikota.go.id/produk/luar/https://organik.tebingtinggikota.go.id/pulsa/https://sentuhandukcapil.tebingtinggikota.go.id/luar/https://sso.umk.ac.id/public/jsonn/https://www.inovadoor.com.br/https://sso.umk.ac.id/public/spaces/https://sso.umk.ac.id/public/posts/https://sso.umk.ac.id/public/document/https://dema.iainptk.ac.id/wp-content/toto-slot/https://mawapres.iainptk.ac.id/wp-content/apps/https://sso.umk.ac.id/public/plugin/https://sso.umk.ac.id/public/amp/https://159.203.61.47/https://dema.iainptk.ac.id/wp-content/config/https://dema.iainptk.ac.id/wp-content/jpg/https://dema.iainptk.ac.id/wp-content/tmb/https://dema.iainptk.ac.id/wp-content/kmb/https://dema.iainptk.ac.id/wp-content/amp/https://dema.iainptk.ac.id/wp-content/restore/https://dema.iainptk.ac.id/wp-content/vendor/https://dema.iainptk.ac.id/wp-content/file/https://dema.iainptk.ac.id/wp-content/vps-root/https://dema.iainptk.ac.id/wp-content/files/https://sso.umk.ac.id/public/analog/https://sso.umk.ac.id/public/etc/https://sso.umk.ac.id/public/bulk/https://138.197.28.154/https://dema.iainptk.ac.id/wp-content/json/https://dema.iainptk.ac.id/scholar/https://wonosari.bondowosokab.go.id/wp-content/upgrade/https://untagsmg.ac.id/draft/https://sso.umk.ac.id/public/web/https://dema.iainptk.ac.id/wp-content/data/https://sso.umk.ac.id/public/right/https://sso.umk.ac.id/public/assets/https://dpmptsp.pulangpisaukab.go.id/themess/https://dpmptsp.pulangpisaukab.go.id/wp-content/luar/https://sso.umk.ac.id/public/tmp/https://sso.umk.ac.id/public/font/https://dema.iainptk.ac.id/assets/https://dema.iainptk.ac.id/root/https://dema.iainptk.ac.id/wp-content/assets/https://dema.iainptk.ac.id/wp-content/nc_plugin/https://gem.araneo.co.id/https://mawapres.iainptk.ac.id/mp/https://152.42.212.40/https://mawapres.iainptk.ac.id/wp-content/nc_plugin/https://mawapres.iainptk.ac.id/wp-content/pages/https://admpublik.fisip.ulm.ac.id/wp-content/luar/https://env.itb.ac.id/wp-content/pul/https://env.itb.ac.id/wp-content/luar/https://env.itb.ac.id/vendor/https://sikerja.bondowosokab.go.id/font/https://pmb.kspsb.id/gemilang77/https://pmb.kspsb.id/merpati77/https://disporpar.pringsewukab.go.id/wp-content/filess/https://pmnaker.singkawangkota.go.id/filess/https://triathlonshopusa.com/https://websitenuri77.blog.fc2.com/
هل ستتمكن طائفية الحوثي من تفكيك النسيج الإجتماعي للقبائل اليمنية؟ - مانشيت
تقارير

هل ستتمكن طائفية الحوثي من تفكيك النسيج الإجتماعي للقبائل اليمنية؟

مانشيت-متابعات

تشترك القبائل الشمالية في اليمن مع جماعة الحوثي في ​​تاريخ سياسي طويل وصاخب، حيث يدرك الحوثيون الأهمية السياسية لكسب دعم القبائل في الشمال، حيث بذلت قيادة الحوثيين جهوداً كبيرة للسيطرة على القبائل والتلاعب بأطرها التقليدية بغية فرض سيطرتهم السياسية. ونتيجة لذلك، هناك مجموعة كبيرة من القبائل شمال اليمن تقاتل حاليًا ضمن صفوف الحوثيين.

ومع ذلك، فإن ولاء القبائل ليس أمراً مفروغاً منه، ويمكن تحقيقه بسهولة، فقد تأتى أساليب الحوثيين في الهيمنة على القبائل في النهاية بنتائج عكسية، مما سيترك الحوثيين بلا أصدقاء، وسط بيئة معادية.

وعلى أي حال، فإن هذا التمزيق المتعمد من قبل الحوثيين للنسيج الاجتماعي القبلي في شمال اليمن سيكون بالتأكيد له عواقب وخيمة وعنيفة، ويجب أن يكون أصحاب المصلحة في اليمن على دراية بهذه الديناميكيات الاجتماعية المتغيرة.

من الضروري فهم الاختلافات بين جماعة الحوثي والمجتمعات القبلية الشمالية، فالحركة الحوثية هي جماعة دينية مسلحة ذات بعد أيديولوجي قائم على اختزال الحكم في فئة معينة، هي بني هاشم (وهي جماعة تطلق على نفسها آل البيت وتدّعي الانتماء إلى النبي محمد)، حيث يؤمن الكثيرون في شمال اليمن أن الحوثيين يسعون لإعادة حكم الإمامة الذي أسقطه اليمنيون يوم 26 سبتمبر 1962. وعلى الرغم من أن الحوثيين ينكرون ذلك؛ إلا أن سياستهم تسير في ذات الاتجاه. حيث يفكرون بعقلية دينية مذهبية تميل إلى العنف المفرط لتحقيق أهدافها. وعلى النقيض، فإن القبيلة اليمنية الزراعية التي يجمع بينها الروابط الاجتماعية القائمة على وشائج القربى والدم والمصالح المشتركة، لا تميل للعنف إلا في حالة الدفاع عن نفسها.

حالياً، تسيطر جماعة الحوثي على قيادة عدة قبائل، نتيجة تاريخ طويل من التلاعب السياسي، مثل قبائل سفيان، حاشد، بكيل، الأهنوم، خولان، ريمة، والقبائل الأخرى الواقعة تحت سيطرة الجماعة، حيث فرضت قيادات جديدة للكثير من هذه القبائل؛ ومن ثم أصبح الحوثيون هم المتحكم بالمشهد القبلي؛ لأنهم أدركوا أهمية القبيلة وضرورة تطويعها لبسط نفوذهم السياسي في اليمن، حيث كانت القبيلة بمثابة عنصر حاسم في فشل ثورة اليمن عام 1948 ونجاح ثورتي 1962 و2011.

بعد أن أدرك الحوثيون أهمية كسب الدعم القبلي، شرعوا في خلخلة المنظومة القبلية التقليدية بشقيها السياسي الذي كان منخرطًا في الدولة، والتقليدي الذي كان مسيطراً على الوضع القبلي من خلال تعيين مشرفين هاشميين في مؤسسات الدولة، وكذلك على المناطق القبلية، فأصبح المشرف الحوثي الهاشمي هو المسؤول الأول وسلطته أقوى من سلطة القبيلة والمؤسسات الحكومية.

ويعد الدعم القبلي المبدئي لحركة الحوثي نتاجًا جزئيًا لتحالفهم مع الرئيس اليمني السابق علي عبد الله صالح، الذي سمحت له شبكات المحسوبية الخاصة به في الحصول على بعض النفوذ في شمال اليمن. حيث أراد استخدام الحوثيين لتصفية حساباته السياسية. ولذلك أوعز صالح للقبائل الموالية له بمساعدة الحوثيين، وعدم اعتراضهم خاصة خلال اقتحام محافظتي عمران وصنعاء. وفعلا ساعدت بعض هذه القبائل الموالية لصالح الحركة الحوثية حتى تم إسقاط العاصمة صنعاء.

وعمل الحوثيون على إضعاف الدور السياسي للقبائل. ولتنفيذ هذه السياسة لجأوا لعدة أساليب؛ على سبيل المثال، قاموا في 2014 بتعيين ضيف الله رسام المنتمي لمنطقة حيدان- المعقل الثقافي والعسكري للحركة الحوثية- كرئيس “لمجلس التلاحم القبلي” التابع لجماعة الحوثي، وهذا التنصيب جاء خارج اللوائح والنظم القبلية المعروفة، فقد تم تنصيبه بالقوة وبدون موافقة القبائل.

وبعد سقوط العاصمة صنعاء في 21 سبتمبر 2014، قام الحوثيون بمنح صلاحيات للمشايخ الجدد الذين نصّبوهم على القبائل في المديريات والقرى، بما في ذلك السماح لهم بقمع كل من يعارض فكر الحوثي، قد تصل للتصفية الجسدية إذا رفضوا توجيهات قادة الجماعة؛ كما حصل مع الشيخ السكني، وقشيرة، وسلطان الوروري، الذين ينتمون لمحافظة عمران. وتعد هذه التصرفات دخيلة على القبائل، ولا تمت إلى أعرافهم بصلة.

استخدم الحوثيين أيضًا سياسة ضرب القبائل ببعضها البعض وعدم البت في حل القضايا القبلية حتى يكونوا مربوطين بهم؛ لأن حل الخلافات القبلية لا يصب في صالح الجماعة. ولتنفيذ هذه الاستراتيجية أوكل الحوثيون القضايا القبلية لشخصيات قبلية محسوبة على الحركة الحوثية، ولا تملك هذه الشخصيات صفات القيادة القبلية الكاريزمية التي تتصف بالذكاء والحنكة السياسية والفهم الممتاز للأعراف القبيلة التي يمكن أن تحل مثل هذه المشاكل القبلية عبر الحوار، والتحكيم القبلي. ومن هنا لم تستطع القبائل أن تتكاتف لتشكل جبهة موحدة لمواجهة الحوثيين نظرا لتفككها.

استخدم الحوثيون أيضًا القوة المفرطة لإرهاب القبائل الشهيرة كقبائل حاشد وبكيل وخولان وهمدان وأرحب، وتفردوا بقتالها الواحدة تلو الأخرى، وهذا سهَّل لهم هزيمة القبائل، وتم إهانة بعض رموز القبائل وتفجير منازلهم، كما قاموا بتفجير المقرات السياسية التابعة لبعض الأحزاب كحزب الإصلاح، ودور العبادة، ومنازل شيوخ قبليين في مناطق أخرى. وكل هذه الأعمال أرهبت القبائل وجعلتها لا تتحرك ضد الحوثيين، الذين كانوا قادرين على استمالة القبائل وتحسين علاقتهم معها من خلال اتفاقيات عدم اعتداء.

وهكذا، دمر الحوثيون الأعراف القبلية وضربوا بها عرض الحائط وحولوا القبائل إلى مجاميع عنف مسلحة واستخدموا كل الوسائل لعسكرتها. ولذلك، بعد أن سيطر الحوثيون على كل المؤسسات الحكومية والتعليمية والدينية لصالحهم؛ سعوا لترسيخ سلطتهم الدينية في عقول القبائل وإقناعهم بأنّ السلطة الحوثية الثيوقراطية هي الطريقة الوحيدة للاستقرار والتنمية والتعايش.

قام الحوثيون بتحويل المجالس القبلية إلى ما يشبه مراكز دينية لنشر فكرهم، فلا تجد في هذه الأماكن سِوى صوت الزوامل والشعارات الحوثية ومحاضرات عبد الملك الحوثي، وتنظيم دورات لتدريس ملازم مؤسس الحركة- حسين الحوثي بشكل إجباري على الطلاب، والمدرسين، وشيوخ القبائل وحتى أساتذة الجامعات وبعض الفئات الأخرى. وكل من يعارض هذه الأعمال يقومون بتأديبه فورًا.

هذه الممارسات تمثل تهديدًا خطيرًا على مستقبل القبيلة، حيث يسعى الحوثيون إلى جرف الهُوية الثقافية التقليدية القبلية القائمة على التعايش واحترام المواثيق والعهود وعدم الغدر.

ولشرعنة أعمال الحركة الحوثية ضد القبيلة؛ استخدم الحوثيون “وثيقة الشرف القبلي” التي تم إشهارها في 2015 وتنص على استباحة ومصادرة ممتلكات كل من يعارض الحركة، وقد تم تنفيذها بالقوة العسكرية وصرح رئيس ما يُسمى بمجلس التلاحم القبلي التابع للحركة بأن من لم يقاتل مع الحوثيين فسيتم إجباره على ذلك بالقوة، ومن يرفض فسيتم استخدامهم كدروع بشرية.

هذه الوثيقة دليل على انتهاك الحوثيين للعادات والتقاليد القبلية المعروفة، لأن القبيلة لا ترغم أحداً للقتال. لذلك، هذه الوثيقة هي أداة لتطويع القبيلة بالقوة.

حاليًا، تنقسم القبائل التي تقع تحت سيطرة الحوثيين إلى ثلاثة أقسام: القسم الأول، البرجماتي ويشكل فئة كبيرة من القبائل، ويمكن أن ينقلبوا على الحركة الحوثية في أي لحظة، وينتظرون الفرصة المناسبة للتمرد عليها، لأنهم لا يريدون المجازفة بأفراد قبيلتهم في معارك خاسرة مع الحوثيين حاليًا. لكن، هذا القسم يقاتل مع الحوثيين من منطلق قومي قبلي حيث يستغل الحوثيون نخوة القبائل وعزتهم في مواجهة ما يسمونه بالعدوان، ويستغلون كراهية القبائل للأنظمة الخليجية- نتيجة لمواقفها السياسية السابقة تجاه اليمن واليمنيين، ونتيجة لضربات طيران التحالف التي تستهدف المدنيين.

والقسم الثاني، هو القسم العقائدي الذي يدين بالولاء المطلق للفكر الحوثي وهذا القسم قتل أغلبهم خلال الحروب الست الماضية 2004-2010 والحالية.

والقسم الثالث يضطرون لإرسال أبنائهم وأقاربهم للقتال في صفوف الحوثيين من أجل الحصول على بعض المكاسب مثل السلاح والمال والقوت الضروري، وهؤلاء ليسوا مخيرين في كل الأحوال، بل دفعت بهم الحاجة للقتال مع الحركة الحوثية، وصاروا مجبرين على ذلك تحت تهديدات الحوثيين بالخطف ومصادرة الممتلكات ضد من يرفض أوامر الحركة.

في نهاية المطاف ستجد الحركة الحوثية الهاشمية نفسها وحيدة مثلما وجد قادة الإمامة أنفسهم وحيدين بعد خوضهم الحرب مع النظام الجمهوري المدعوم قبليا لمدة ثمان سنوات بين عامي 1962-1970، لأنه لا يوجد حلفاء حقيقيون لجماعة الحوثي؛ سِوى اتكائها على آلة البطش والتنكيل وإهانة القبائل. وفى الوقت عينه، لا يبدو أنه سيكون هناك دعم سياسي وعسكري محتمل للقبائل من قبل الدولة في المستقبل القريب.

وعلى هذا النحو، سيعتمد أي تغيير على إمكانية الصحوة القبلية التي قد تشعلها العنصرية التي تُمارسها الحركة الحوثية ضد القبيلة، حيث تنظر الحركة إليهم كعبيد سخرهم الله لآل البيت، بل تحاول تضخيم مفردات “السيد العلم” بين القبائل في إشارة لزعيم الحركة الحوثية، وهذه المفردات تجعل القبيلة تشعر بالعنصرية من قِبل قادة الحركة الهاشميين، بل إن الحركة تمارس العنصرية حتى في القبور حيث تقوم بتمييز قبور قادتها الهاشميين عن القبائل الذين يقتلون مع الحوثيين في المعارك. هذه النظرة الدونية للقبائل كفيلة بعدم استمرار الحوثيين بالتفرد بالحكم في هذه المناطق القبلية على المدى البعيد.

إن استمرار الحوثيين في حكم شمال اليمن سيؤدي إلى انقسام القبائل بين أطراف النزاع، وستنقسم إلى كانتونات متناحرة، وسيتعرض النسيج الاجتماعي والسلم الأهلي لخطر غير مسبوق، ليس على الشعب اليمني فحسب، ولكن على دول الإقليم قاطبة، وسيمتد هذا الخطر للسلم والأمن الدوليين مما يتوجب إنهاء هذا الوضع القائم عبر تطبيق قرارات مجلس الأمن المتعلقة بالصراع في اليمن. أيضًا، يجب أن يأخذ المحللون وأصحاب المصلحة التحولات التي طرأت على القبيلة مؤخرًا في الحسبان، على الأقل بعد تداعيات الربيع العربي وسقوط صنعاء. ومن ثم، يتطلب حل قضايا اليمن إجراء دراسات متعمقة جديدة حول طريقة تفكير القبائل ومقارباتها وثقافتها التي تعمل على التكيف والاستجابة لهذه التحولات الأخيرة.

 

*المصدر: اليمن نت

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق
إغلاق