حذّر مسؤول محلي في محافظة الحديدة، من “كارثة ستحل في البحر الأحمر”، نتيجة تسرّب نفطي في الأنبوب الممتد إلى الخزان العائم “صافر”.
وقال وكيل أول محافظة الحديدة وليد القديمي، في تغريدة على حسابه في تويتر، إن “هناك تسريب من أنبوب النفط الممتد الى الخزان صافر”.
وأضاف: “فشل مجلس الأمن في تنفيذ قراراته.. أصبح بكل بساطة ليس على مستوى مهمته”.
ويمتد الأنبوب المغذي للخزان “صافر”، من حقول النفط في مأرب، مرورا بصنعاء، وصولا إلى الخزان العائم بالقرب من ميناء الصليف في الحديدة.
وتحول، خزان النفط العائم على البحر الأحمر، “صافر”، منذ الانقلاب والحرب التي شنتها مليشيا الحوثي إلى مشكلة تهدد البيئة البحرية في اليمن والدول المطلة عليه. بسبب تهالكه وعدم إجراء أي صيانة عليه خلال السبع السنوات الماضية.
كما رفضت مليشيا الحوثي، كل مساعي المجتمع الدولي السماح لفرق الأمم المتحدة، لإجراء عمليات تقييم وصيانة للخزان النفطي الذي يحمل أكثر من مليون برميل من النفط الخام.
ودعا الوكيل القديمي، “الدول المطلة على البحر الأحمر بقيادة السعودية واليمن ومصر إلى اتخاذ إجراءات عاجلة تجاه هذه الكارثة البيئية”.
وتتهم الحكومة اليمنية ميليشيا الحوثي بتحويل مشكلة الخزان صافر إلى ورقة سياسية وعسكرية لابتزاز المجتمع الدولي. دون حساب للمخاطر التي قد يخلفها على المنطقة.
وحذرت العديد من التقارير الدولية، من مخاطر حدوث تسرب أو انفجار أو غرق للخزان العائم في البحر الأحمر منذ أكثر من أربعة عقود.
