دفعت الحكومة، اليوم الاثنين، بقوات عسكرية كبيرة، من أولوية العمالقة العاملة في الساحل الغربي، لتعزيز جبهات القتال مع مليشيا الحوثي على تخوم الساحل الشرقي بمحافظة شبوة.
وقالت مصادر محلية وشهود عيان، إن قوة عسكرية كبيرة من أولية العمالقة وصلت، صباح اليوم، إلى مدينة شقرة الساحلية شرقي أبين. وأن القوات في طريقها إلى محافظة شبوة.
كما أوضحت المصادر، أن القوات تضم عشرات المركبات والمدرعات العسكرية، والمعدات القتالية، إضافة إلى المئات من الأفراد.
وقالت مصادر مطلعة، إن القوات في طريقها إلى فتح جبهات قتال مع مليشيا الحوثي في محور بيحان عسيلان غربي شبوة. ودحر المليشيا الحوثية من كافة مناطق ومديريات بيحان.
وأضافت، أن عملية الدفع بهذه القوات، تم بالتنسيق من قيادة التحالف العربي والحكومة الشرعية، بهدف تحرير واستعادة مديريات بيحان. التي استولت عليها المليشيا الحوثية خلال الأيام الماضية. بعد انسحاب قوات الشرعية منها وتسليم مناطق بيحان وحريب للحوثيين بدون أي مواجهات.
إلى ذلك، أكدت أولية العمالقة، على أن “قوات عسكرية كبيرة من ألويتها المتواجدة في جبهة الساحل الغربي انطلقت إلى الساحل الشرقي بمحافظة شبوة”.
وقالت في بلاغ مقتضب نشر على موقعها الرسمي: “سيسهم تحرك ألوية العمالقة بقيادة العميد أبو زرعة المحرمي إلى تحرير المديريات التي سقطت بيد مليشيا الحوثي في محافظة شبوة”.
كما يأتي ذلك بالتزامن مع أداء محافظ شبوة الجديد عوض محمد عبدالله العولقي، اليمين الدستورية، أمام الرئيس هادي اليوم، في الرياض.
وكان الرئيس هادي، قد أصدر أمس الأول (السبت)، قرارا قضى بتغيير محافظ شبوة السابق محمد صالح بن عديو، وتعيين العولقي خلفا له، ضمن ترتيبات تنفيذ اتفاق الرياض.
وقالت وكالة الأنباء اليمنية (سبأ)، إن الرئيس هادي، وجه العولقي عقب أدائه اليمين الدستورية، بتفعيل العمل التنفيذي والخدمي والميداني، وتحرير ما تبقى من مديريات المحافظة.
كما غرّد، محافظ شبوة الجديد، يوم أمس على حساب في تويتر منسوب له، بالقول: “لا تشغلوا أنفسكم.. منشأة بلحاف ملك الشعب اليمني كامل وسوف نستعيدها مهما كان الأمر. لكن الوقت ليس وقتها عدونا الآن الحوثي ويجب تركيزنا عليه”
وتأتي تغريدة المحافظ العولقي، فيما يبدوا، ردا على حملات يديرها حزب الإصلاح لاستهداف قوات التحالف العربي المتمركزة بالمنشأة النفطية والغازية.
كما ينظم حزب الإصلاح، عبر ناشطيه، في شبكات التواصل الاجتماعي ومسائل إعلامية موالية وتابعه له، العديد من الحملات حول كثير من القضايا البعيدة عن معركة استعادة الدولة من مليشيا الحوثي. تستهدف التحالف العربي خصوصا دولة الإمارات العربية المتحدة.
في غضون ذلك، تحدث مصادر متطابقة، عن دفع مليشيا الحوثي الانقلابية، خلال اليومين الماضيين، بمزيد من التعزيزات إلى مديريات بيحان.
وبحسب المصادر، فإن هذه التعزيزات تأتي فيما يبدو تحسبا لعملية عسكرية محتملة من جانب القوات الحكومية مسنودة بالتحالف العربي.