رئيس الوزراء: تحركات العمالقة ستقلب موازين المعركة ومرحلة ما بعد شبوة مجهز لها شرقا وغرباً
مانشيت-وكالات
260
قال رئيس الوزراء معين عبد الملك، الأحد، إن تحركات ألوية العمالقة في شبوة من شأنها قلب موازين المعركة، وأن مرحلة ما بعد شبوة “مجهز لها شرقا وغربا”.
وأوضح رئيس الوزراء في مقابلة مع “سكاي نيوز عربية”، إن “اتفاق الرياض فرصة نادرة لترتيب الأوضاع في اليمن، وشراكتنا مع السعودية والإمارات حاسمة ومحورية”.
وشدد على أن المرحلة الحالية تشهد “توحدا لكافة القوى في اليمن لاستعادة الدولة من الحوثيين”.
وأشار معين عبدالملك إلى أن الحوثيين “جماعة إرهابية لا تهتم بالضحايا الذين ترسلهم لمأرب”. وأهدرت فرصة السلام.
وأضاف: “هناك مسار سياسي للوصول للسلام في اليمن يجب اتباعه”، مشيرا إلى أن “الحوثيين استخدموا اليمن لمهاجمة الجيران وتهديد الممرات الدولية”.
وتابع قائلا: “استعادة موارد الدولة من أيدي شبكات النفوذ ليس سهلا. إذا لم يسلك الحوثيون مسار الحوار فالخيارات الأخرى مفتوحة”.
وفيما يتعلق بالتطورات الميدانية، أكد عبد الملك أن “التفاصيل التي ظهرت مؤخرا تبين صلات الحوثيين بالحرس الثوري الإيراني”.
وأعلنت أمس السبت قوات العمالقة إطلاق عملية عسكرية لتحرير مديريات بيحان الثلاث (عسيلان وبيحان وعين) غرب محافظة شبوة من مليشيا الحوثي، وتمكنت خلالها من استعادة السيطرة على مديرية عسيلان وسط استمرار الهجمات على مواقع المليشيا باتجاه مديرية بيحان.
وفي السياق قالت مصادر ميدانية، إن قوات اللواء أول عمالقة تمكنت اليوم الأحد من السيطرة على منطقة “الحمى” ومفرقها الاستراتيجي بعد سيطرتها على تباب شميس وبلوم لخضير المطلة على مديرية بيحان.
وأفادت المصادر، أن قوات العمالقة تتقرب من السيطرة على منطقة النقوب الاستراتيجية، الواقعة على مقربة من الخط الرابط بين مديريات بيحان ومديرية حريب جنوبي مأرب.
وذكرت المصادر، أن خط النقوب يعد أحد خطوط امداد مليشيات الحوثي نحو جبهات مأرب الجنوبية من اتجاه البيضاء، وبالسيطرة عليه فإن طريق القوات المشتركة سيكون سالكاً للتوجه شمالاً نحو مديريتي عين وحريب وجنوباً نحو بيحان.