توفي 34 شخصا من المهاجرين الأفارقة، في رحلة عودة مأساوية على قارب تهريب اقلهم من اليمن للنجاة بأنفسهم من انتهاكات مليشيا الحوثي المدعومة من إيران.
ودفعت الانتهاكات الحوثية المروعة والتي كان آخرها إحراق مركز احتجاز للمهاجرين بصنعاء ما أدى وفاة وإصابة المئات منهم، دفعت آلاف المهاجرين الأفارقة إلى العودة لأوطانهم رغم المأساة التي تنتظرهم هناك.
وفي آخر حادث مأساوي يطال المهاجرين، قالت منظمة الهجرة الدولية إن 34 مهاجراً لقوا حتفهم بشكل مأساوي قبالة سواحل جيبوتي بعد انقلاب قاربهم الذي كان المهربون يقومون بنقلهم فيه.
وأضافت المنظمة على حسابها بموقع التواصل الاجتماعي تويتر: “تعتبر هذه ثاني مأساة من هذا النوع في مدة قصيرة، تتجاوز الشهر الواحد بقليل، حيث توفي 20 شخص وجرح عدة أخرون في شهر مارس”.
وفي مناطق سيطرة المليشيا الحوثية عاش المهاجرون الأفارقة ظروفا قاسية بفعل انتهاكات الحوثيين، حيث قتلوا وجندوا في الحرب وتعرضوا لإجراءات قسرية من قبل المليشيا، استهدفتهم بشكل لا إنساني.