قالت منظمة الهجرة الدولية، إن عشرات الآلاف من المهاجرين الأفارقة، وصلوا الى اليمن خلال الماضي، رغم زيادة المخاطر عليهم في البلاد التي تشهد حربا مستمرة منذ ثمان سنوات.
وأضافت المنظمة في تقرير لها أن “ما يقدر بـ 73,233 ألف مهاجرًا من القرن الأفريقي وصلوا الى اليمن، خلال الفترة من 1 يناير الى 31 ديسمبر 2022”.
وذكرت الهجرة الدولية أن “10,620 مهاجرًا دخلوا اليمن، بزيادة قدرها (%15) مقارنة بـ 9,212 مهاجرًا في نوفمبر 2022”.
وحسب المنظمة التابعة للأمم المتحدة فإن “عدد المهاجرين من إثيوبيا بلغ97 % في المائة، فيما كان ثلاثة في المائة من الجنسية الصومالية”.
وأشارت الى أن “غالبية المهاجرين الذين دخلوا اليمن، كانت من الذكور بنسبة 68%، و(14%) من النساء والبقية من الأولاد والفتيات”.
وعلى الرغم من استمرار الحرب في اليمن، وزيادة المخاطر عليهم لاسيما في مناطق سيرة الحوثيين، إلا أن آلاف المهاجرين غير الشرعيين يصلون إلى الأراضي اليمنية شهريا من أفريقيا، أغلبهم من الصومال وأثيوبيا.
ومؤخرا أعلنت منظمة الهجرة مقتل أكثر من 500 مهاجرا في البلاد خلال سنوات الحرب التي أشعلت فتيلها ميليشيا الحوثي المدعومة من إيران.
ويعتبر المهاجرون الأفارقة منذ سنوات اليمن محطة عبور في رحلة محفوفة بالمخاطر إلى دول الخليج، خاصة السعودية التي تربطها حدود برية طويلة مع اليمن، وذلك من أجل تحسين أوضاعهم المعيشية.