رئيسيمانشيتات محلية

لجنة الطوارئ الحكومية توجه برفع الجاهزية لمواجهة المتحور “أوميكرون” وتقر إلزامية التطعيم ضد كورونا لجميع موظفي الدولة

مانشيت-متابعات

وجه رئيس الوزراء معين عبدالملك، السلطات الصحية، استمرار الجاهزية العالية واتخاذ كافة الإجراءات اللازمة لتفادي انتقال المتحور الجديد من سلالة كورونا “أوميكرون” إلى اليمن.
جاء ذلك خلال ترؤوسه، اليوم الأحد، اجتماعاً للجنة الوطنية العليا للطوارئ، لمناقشة تطورات الوضع الوبائي لفيروس كورونا في ضوء اعلان منظمة الصحة العالمية عن المتحور الجديد “أوميكرون”. وفق وكالة الأنباء اليمنية (سبأ)
وتطرقت اللجنة، إلى الإجراءات اللازمة لتفادي انتقال المتحور الجديد “أوميكرون” إلى اليمن. مشددة على ضرورة الالتزام بالقواعد الاحترازية في جميع المنافذ. كما كلفت وزارة الصحة العامة والسكان بمتابعة التطورات واتخاذ القرارات المناسبة تحسباً لأي طارئ في هذا الجانب.
وأكد رئيس الوزراء،  معين عبدالملك، على أهمية توسيع عمليات التطعيم للقاح ضد كورونا لجميع شرائح المجتمع واستكمال تحصين الفئات ذات الاولوية من الكادر الطبي وكبار السن، وضرورة تكثيف التوعية المجتمعية،
وأقرت اللجنة، إلزامية التطعيم ضد فيروس كورونا لجميع موظفي الدولة، كما وجهت الوزارات والمؤسسات المركزية والسلطات المحلية بالتعاون مع وزارة الصحة باتخاذ الاجراءات اللازمة لتنفيذ القرار.
وكلفت لجنة الطوارئ، وزارة الصحة العامة والسكان بتشكيل فرق ثابته ومتحركة لتنفيذ الحملة، وتكثيف التوعية المجتمعية بأهمية اللقاح. كما أكدت على تشديد إجراءات الفحوصات للعائدين إلى اليمن، والرقابة على فحوصات البي سي ار لمكافحة أي تلاعب او تزوير فيها.
وشددت على وجوب الالتزام بالإجراءات الاحترازية والوقائية والتطبيق الدقيق للقرارات الصادرة من اللجنة والجهات الصحية.
واطلعت اللجنة على التقرير المقدم من وزير الصحة العامة والسكان قاسم بحيبح حول الوضع الوبائي لفيروس كورونا، وانحسار أعداد الإصابات المسجلة بشكل ملحوظ، بالإضافة إلى خطط الوزارة لاستمرار الجاهزية ورفع قدرات القطاع الصحي للتعامل مع أي طارئ، بما في ذلك سير العمل الجاري في تجهيز مصانع أوكسجين في عدد من المحافظات.
وأشار إلى سير عملية اللقاحات ضد كورونا، حيث أكد أن عدد الملقحين بلغ ٦٠٠ ألف، ومازالت الوزارة مستمرة في حملات التلقيح من خلال المراكز الصحية ومتخصصة وفرق متنقلة.
واستعرض وزير الصحة الدفع المتوالية من اللقاحات المقدمة من الدول الشقيقة والصديقة عبر مبادرة كوفاكس، وخطة توزيع هذه اللقاحات. كما تطرق إلى استمرار مليشيا الحوثي في رفض استقبال اللقاحات وعرقلة حملات التلقيح في المناطق الخاضعة لسيطرتها، إضافة الى منع لقاحات شلل الأطفال وعودة ظهور بؤر لهذا المرض.
وحملت لجنة الطوارئ، مليشيا الحوثي الانقلابية كامل المسؤولية عن معاودة تفشي مرض شلل الأطفال في المناطق الخاضعة لسيطرتها وتحديدا في صعدة وحجة نظرا لمنعها فرق التحصين، بعد ان تخلصت اليمن من هذا المرض عام 2006م. داعية الأمم المتحدة ومنظماتها المعنية الضغط على المليشيا للسماح لفرق التحصين والتطعيم للقيام بمهامها. كما حذرت من معاودة تفشي هذا المرض وتوسعه الى محافظات جديدة والذي يشكل تحدياً جديداً لليمن ودول الجوار ما يحتم على المجتمع الدولي تحمل مسؤوليته تجاه هذا الخطر الكبير.
ووجهت اللجنة وزارة الصحة العامة والسكان بتكثيف حملات التحصين واطلاع الراي العام المحلي والدولي على عدد الحالات المكتشفة لشلل الأطفال وأماكن تواجدها والعوائق التي تواجه القطاع الصحي في القيام بمهامه جراء العراقيل التي تضعها مليشيا الحوثي بما في ذلك نهب المساعدات الطبية وتسخيرها في الحرب ضد الشعب اليمني. كما طالبت منظمة الصحة العالمية بالتحرك العاجل بالتنسيق مع وزارة الصحة لمواجهة هذا الخطر.
كما حملت اللجنة مليشيا الحوثي مسؤولية استمرار تعنتها ورفضها للتطعيم ضد وباء كورونا في مناطق سيطرتها، بما في ذلك للكوادر الصحية والطبية ما يعرض حياتهم للخطر.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق
إغلاق