ماتشات

الجمعية اليمنية للإعلام الرياضي تختتم دورة الصحافة الرياضية النسوية التي استهدفت 25 صحفية في العاصمة صنعاء

مانشيت-خاص

أختتمت الجمعية اليمنية للإعلام الرياضي اليوم الخميس  في العاصمة صنعاء،  وبرعاية  “يمن مويايل”دورة الصحافة الرياضية النسوية،و التي استهدفت 25 صحفية، في الفترة مابين (27-30) ديسمبر 2021 ، بمحاورها المتمثلة بالتالي:

*التدريب على الصحافة الرياضية النسوية وطرق الصياغه الخبرية.

* طرق التخطيط والاعداد للبرامج الرياضية.

* النقد والتحليل الرياضي والذي تم فيه تحليل ونقد مباراة منتخب الناشئين أمام السعودية، وكذا مباراة المنتخب الجزائري أمام التونسي.

*وفي اليوم الأخير تم التدريب على التصوير الصحفي والتصوير الرقمي وصناعة القصة الرياضية.

وأعرب رئيس الجمعية  اليمنية للإعلام الرياضي  الدكتور “صالح حميد”  عن سعادته العارمة  بمخرجات الدورة التدريبية قائلا:

” على الرغم  من أن البرنامج كان مضغوطا إلا أننا لمسنا الفرحة والأداء على المتدربات ..وهذا مكسب لنا كجمعية اتخذت هذا النهج في أولى أنشطتها من خلال تفعيل الرياضة النسوية حيث سيكون صداها عربيا ودوليا كأول جمعية تهتم بالكادر الرياضي النسائي وتفرد مساحه رياضية كافية وفق برنامج رياضي معد سلفا كما أن الإتحاد الدولي يهتم بالصحافة الرياضية النسوية لاسيما في ظل هذه الظروف التي تمر بها بلادنا أثناء الصراعات والحروب ومن بين الركام نجحنا بتنفيذ مثل هكذا دورة “.

وأضاف الدكتور حميد:

“كل ما سبق ذكره ..لم يأت من فراغ بل من جهود بذلت لإنجاح ذلك ..وعلى رأس هؤلاء الاخ العزيز المدير التنفيذي ..بشير سنان الذي ظل متواصلا معنا طيلة أيام التدريب منذ البدء وحتى الاختتام من كل يوم .. كما لا أنسى جهود أعضاء المجلس واخص بالذكر أيضا  (زيزوا)الذي حظر مدربا وممثلا للجمعية منذ بدء الدورة وحتى الانتهاء ..أيضا ..شعلة الجمعية والدينامو المحرك ..الأخ خالد النواري ..الذي كان ومازال نعم الإعلامي الهادئ الذي يعمل بصمت دون ضجيج ..أيضا لن أنسى الأخت عضو المجلس ..الأستاذة رندا الزبادي التي مثلت  دور الصحفية العاشقة لعملها ..كمدربة في التصوير. ومسؤلة عن القطاع النسوي في الجمعية ..كل هؤلاء ..شعروا بالمسؤولية لإجل انجاح الدورة ..لأنهم يعلمون أن نجاح الدورة هو نجاح للجمعية”.

وتابع:

“ومن ثم فاني ومن على هذا المنبر اكرردعوتي التي كنت قد بدأتها قبل عام تقريبا،بأن من لديه الرغبة للإشتراك في التدريب أو تقديم تصور عن حقائب تدريبية لمطلع العام 2022م فإننا نرحب بكل فكرة وبرنامج وحقيبة،من خلال تقديم كل مقترحاتهم مصحوبة بالسير الذاتية،بالاضافه إلى رغباتهم اين يجدون أنفسهم  وماهي الدورات النوعية القادرين على العطاء فيها ..لإن التدريب ليس محصورا على أحد ..وإنما نسعى إلى التجويد نحو الأفضل ..لأننا نقوم بتقديم دورات نوعية ..يكون لها أثرها لدى المتدربين ”

 

كما نوه  الدكتور  حميد ختاما  بأن الجمعية  ماضية في تنفيذ  خطتها المستقبلية، حيث سيتم  تنفيذ دورات مماثلة في محافظات إب، وعدن والحديدة، وحضرموت،عبر الزملاء المتواجدون في المجلس، والمنتمين للجمعيه والذين دعاهم  لتقديم برامجهم لإقرارها عبر المجلس وفي اجتماعاته القادمة.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق
إغلاق