رئيسيمانشيتات محلية

ماكنزي: إنهاء الحرب في اليمن ليس من مصلحة إيران

مانشيت-متابعات

قال قائد القيادة الأميركية الوسطى الجنرال كينيث ماكنزي، إن إنهاء حرب اليمن ليس من مصلحة إيران.

 

وأوضح ماكنزي في جلسة استماع عقدتها لجنة القوات المسلحة في مجلس النواب: أن «طهران لم ترسل كيس أرز واحداً أو أي مواد غذائية إلى اليمن، في الواقع كل ما أرسلته هي أدوات لقتل الأشخاص»، مؤكداً أن إيران تعتمد على وكلائها في المنطقة لتأجيج الصراعات من اليمن إلى العراق وسوريا.

 

وأشار الجنرال الذي سيتقاعد نهاية الشهر الحالي إلى أن «السعودية تتعرض لاعتداءات مستمرة من الحوثيين الذين يتلقون مسيّرات متقدمة وصواريخ من إيران».

 

وقال إن «الحوثيين وسّعوا اعتداءاتهم لتشمل مواقع مدنية وقواعد أميركية في الإمارات. وصواريخ إيران تمثل خطراً كبيراً على أمن كل دولة في المنطقة».

 

من ناحيتها، أكدت نائبة مساعد وزير الدفاع الأميركي للشؤون السياسية ساشا بايكر، في الجلسة نفسها، أن الولايات المتحدة تدعم الإمارات والسعودية في الدفاع عن أراضيهما ومواطنيهما من اعتداءات الحوثيين.

 

وشددت بيكر على أن العلاقات الأميركية مع كل من السعودية والإمارات «طويلة الأمد»، مشيرة إلى أهميتها الاستراتيجية.

 

مضيفةً: «ما أستطيع أن أقوله من ناحية دفاعية، هذه العلاقات موجودة منذ أعوام ونحن نتحدث مع نظرائنا هناك بشكل مستمر. وعلاقاتنا قريبة جداً».

 

وتأتي هذه التصريحات في وقت بدأت الولايات المتحدة تبحث في شطب الحرس الثوري الإيراني من القائمة السوداء للتنظيمات الإرهابية الأجنبية، مقابل تأكيدات من طهران بشأن كبح جماح تلك القوة النافذة، بحسب ما أوضح مصدر مطلع لكالة رويترز.

 

ونقلت الوكالة أن واشنطن لم تقرر ماذا يمكن أن يكون التزاما مقبولا من إيران في مقابل هذه الخطوة التي من شأنها أن تلغي إدراج الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب، الحرس الثوري على القائمة السوداء في عام 2019، وأن تثير انتقادات حادة من الجمهوريين.

 

وقال مصدر ، إن إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن تدرس إلغاء التصنيف الإرهابي “في مقابل نوع من الالتزام والخطوات من جانب طهران تتعلق بلجم أنشطته الإقليمية”.

 

ويدير الحرس الثوري وهو الفصيل العسكري القوي إمبراطورية أعمال اقتصادية، بالإضافة إلى قوات مسلحة واستخباراتية، تدعم ميليشيات عدة خارج البلاد، سواء في سوريا أو لبنان والعراق، وصولا إلى اليمن

 

يذكر أن النفوذ السياسي للحرس الثوري يتزايد خلال الفترة الماضية في هيكل السلطة المعقد في إيران لاسيما منذ انتخاب إبراهيم رئيسي، الذي تولى منصبه في أغسطس الماضي، والذي تضم حكومته العشرات من قادة الحرس.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق
إغلاق