كثّفت مليشيا الحوثي الإرهابية استهدافها للأعيان المدنية جنوب الحديدة- غربي اليمن، بقصف ممنهج يستهدف إقلاق السكينة العامة لدى الأهالي وإجبارهم على العودة مجدّدًا إلى مخيمات النازحين.
مصادر محلية متطابقة أفادت بأن المليشيا المدعومة إيرانيًا، استهدفت، الساعات الماضية، وبشكل متزامن، قرى آهلة بالسكان جنوب مديريات الجراحي والتحيتا وجبل راس بمحافظة الحديدة، وغرب مقبنة بمحافظة تعز.
مؤكدة أن المليشيا الإرهابية استخدمت قذائف الهاون والأسلحة الرشاشة في استهداف القرى جنوب الحديدة، فيما استخدمت الأسلحة الرشاشة في استهداف قرى منطقة السويهرة التابعة لمديرية مقبنة بتعز.
وأثار القصف الخوف والفزع في صفوف الأهالي، خاصة النساء والأطفال، وفقًا لذات المصادر.
إلى ذلك، وصف مدير عام مديرية حيس، مطهر القاضي، استهداف مليشيا الحوثي الأعيان المدنية بأنه قصف ممنهج.
مؤكدًا في تصريح لوكالة “2 ديسمبر”، أن المليشيا المدعومة إيرانيًا، تستهدف إجبار أهالي تلك القرى- بينها القرى المحررة حديثًا التابعة لمديرية حيس- على العودة إلى مخيمات النازحين بعد أن تخلصوا من عناء النزوح وعادوا للعيش في قراهم ومنازلهم عقب تحريرها، العام الماضي، على يد القوات المشتركة.