رئيسيمانشيتات محلية

اليمن تتصدر قائمة أسوأ 10 دول متضررة من النزاع وانتهاك للأطفال خلال العام الماضي

مانشيت-متابعات

أفادت منظمة دولية تعنى بالطفولة بأن اليمن تأتي في صدارة قائمة أسوأ 10 دول متضررة من النزاع في الانتهاكات المسجلة ضد الأطفال خلال العام الماضي 2021، ومع ذلك لم تحصل سوى على نسبة 2,3% فقط من التغطية الإعلامية مقارنة بأوكرانيا.

 

وقالت منظمة إنقاذ الطفولة (Save the Children)، في تحليل أصدرته اليوم الأربعاء، إن “اليمن تصدرت قائمة أسوأ 10 دول متضررة من النزاع بالنسبة للأطفال في عام 2021.

 

ويستند هذا إلى عدد الانتهاكات الجسيمة المسجلة، وشدة النزاع، وتزايد نسبة الأطفال وعددهم مع العنف المرتبط بالنزاع”.

 

وأشار التحليل إلى أن أكثر من نصف الأطفال الذين يعيشون في مناطق النزاع في عام 2021، أي نحو 230 مليون طفل، عاشوا في أكثر بلدان النزاع دموية، وهو ما يشكل زيادة بنسبة 9% عن عام 2020.

 

وأضاف بأن حوالي 449 مليون طفل في جميع أنحاء العالم، أو 1 من كل 6 أطفال، كانوا يعيشون في منطقة نزاع في عام 2021، بانخفاض طفيف عن العام السابق الذي سجل 450 مليون طفل.

 

وأوضح التحليل بأن أكبر عدد من الأطفال المتأثرين بالصراع تم تسجيله العام الماضي 2021 كان في قارة أفريقيا (180 مليون)، تليها آسيا (152 مليون)، والأمريكتين (64 مليون)، أما منطقة الشرق الأوسط فكانت موطنا لأعلى نسبة من الأطفال الذين يعيشون في مناطق الصراع (1 من كل 3 أطفال).

 

وبحسب التحليل، فإنه ورغم انخفاض العدد المسجل لحوادث القتل والإصابة بين الأطفال في مناطق النزاع بنحو الثلث منذ عام 2018، إلا أن عدد الضحايا من الأطفال خلال العام 2021 بلغ أكثر من 8 آلاف طفل، وبمعدل 22 طفل في اليوم الواحد، “ومن المتوقع بشكل مأساوي أن ترتفع هذه الأرقام في عام 2022 بسبب الحرب في أوكرانيا”.

 

وكشف التحليل الذي حمل عنوان “أوقفوا الحرب على الأطفال: المنسيون” بأن التغطية الإعلامية لأوكرانيا كانت أكثر من تغطية أسوأ 10 دول متضررة من النزاع مجتمعة.

 

وقال: “وجدت منصة Meltwater لرصد وسائل الإعلام أنه في الفترة ما بين 1 يناير و30 سبتمبر 2022، تلقت أوكرانيا تغطية إعلامية أكبر بخمس مرات من جميع البلدان العشر الأكثر تضرراً من النزاع مجتمعة.

 

وخلال تلك الفترة حصلت اليمن – أسوأ بلد يعيش فيه الأطفال على الصراع – على 2,3% فقط من التغطية الإعلامية مقارنة بأوكرانيا”.

 

ودعت إنجر أشينج، الرئيس التنفيذي لمنظمة إنقاذ الطفولة، إلى مزيد من الاهتمام بما يتعرض له الأطفال من انتهاكات في جميع أنحاء العالم دون تمييز، وقالت “يجب على العالم أن يواصل حماية الأطفال من أوكرانيا، مع بذل المزيد من الجهد لضمان رعاية الأطفال في البلدان الأخرى المتضررة من النزاعات”.

 

يذكر بأن الانتهاكات الجسيمة ضد الأطفال، والتي استند عليها التحليل، تشمل التجنيد والاختطاف والعنف الجنسي ومنع وصول المساعدات الإنسانية والهجمات على المدارس والمستشفيات والقتل والإصابة، و”يمكن أن يكون لها تأثير عميق على حياتهم تتراوح من الصدمات الجسدية إلى النفسية أو المنهكة أو تغير الحياة، والإصابة والموت”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق
إغلاق