رئيسيمانشيتات محلية

القوات المشتركة تواصل التوغُّل في خط العُدين وتقرير حقوقي يكشف عن إعدامات ارتكبتها مليشيا الحوثي في الحديدة

مانشيت-متابعات

أفاد المركز الإعلامي لألوية العمالقة في الساحل الغربي، الخميس، أن القوات المشتركة تواصل التقدم والتوغل في خط العدين وسط تواصل الانهيارات لمليشيا الحوثي الانقلابية.
ونقل المركز، عن مصدر ميداني، أن القوات المشتركة تقدمت أكثر من (10 كيلو متر) في خط العُدين إب من اتجاه مديرية جبل راس بمحافظة الحديدة.
وأضاف المصدر، أن القوات المشتركة تلقن المليشيات دروساً قاسية في ميدان المعركة؛ مؤكداً أن القوات تمشط وادي المرير في مديرية جبل راس، وحصلت على غنائم من عتاد الحوثيين بينها دبابة.
وذكر المركز، أن القوات المشتركة انتصاراتها في المناطق غير المشمولة باتفاقية ستوكهولم، جنوبي الحديدة، وغربي تعز، منذ تنفيذ إعادة انتشارها من الحديدة قبل أكثر من 10 أيام.
والأربعاء، فادت مصادر مطلعة، أن مليشيا الحوثي الانقلابية، دمَّرت عدد من “العبارات” في الطرقات المؤدية إلى محافظتي إب وتعز، وزرعت الألغام من أجل إعاقة تقدمات القوات المشتركة التي تمكنت من خلالها السيطرة على كامل مديرية حيس وصولاً إلى مفرق العدين.
كما استحدثت المليشيا – حسب المصادر- مواقع عسكرية جديدة بعدد من المناطق الغربية المرتفعة لمحافظة إب، بالتزامن مع معارك عنيفة تشهدها الجبهات الجنوبية لمحافظة الحديدة والمحاذية لمحافظة إب.
وأشارت المصادر، إلى أن عناصر المليشيا تمركزت في ثلاثة مواقع مهمة بمديرية مذيخرة، حيث تطل تلك المواقع على بلدات عدة باتجاه غرب محافظة إب، وهي: قمة حصن “ريمة”، وموقع قمة “الشبوة”، وموقع آخر في أعلى قمة “جبل قرعد”.
إلى ذلك كشف مكتب حقوق الإنسان بمحافظة الحديدة، عن تفاصيل جرائم ارتكبتها مليشيات الحوثي في مديريات المحافظة، خلال الأيام القليلة الماضية.
وقال في بيان، “يراقب مكتب حقوق الانسان بمحافظة الحديدة محاولة ميليشيات الحوثي تغطية انتهاكاتها وجرائمها المروعة بحق المدنيين العزل في المناطق التي أخلتها القوات المشتركة تطبيقاً لاتفاق ستوكهولم، من خلال ترويج الاكاذيب وبث الشائعات بشأن إعدام عشرة من عناصر الميليشيات، حيث اتضح بعد التحقق ان عناصر مليشيات الحوثي قتلوا يوم الجمعة 12 نوفمبر 2021م في منطقة الغويرق أثناء اشتباكات مباشرة مع القوات المشتركة عند محاولة مليشيات الحوثي التقدم والسيطرة على مواقع خارج نطاق خطة إعادة الانتشار التي نص عليها اتفاق استوكهولم”.
وأضاف، أنه تمك توثيق بالإضافة لشهادات حية لمتضررين، خلال الفترة من 9 نوفمبر وحتى 23 نوفمبر الجاري، في مديريات (الدريهمي، الحالي، التحيتا) ارتكاب ميليشيات الحوثي عشرات الجرائم والانتهاكات المروعة بحق أهالي المديريات الثلاث، تنوعت ما بين الإعدامات الميدانية لمدنيين وعسكريين أسرى، والتعذيب والسحل، والقصف العشوائي.
واعتبر البيان، أن هذا تقرير جزئي أولي حول انتهاكات وجرائم ارتكبتها مليشيا الحوثي، بحق مواطنين عزل وما زالت، معبرا عن إدانته الشديدة لكافة الأعمال الإجرامية الانتقامية التي ترتكبها المليشيات في محافظة الحديدة والتي ترقى إلى جرائم حرب.
ودعا البيان الأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي إلى القيام بواجبهم تجاه حماية المدنيين وإلزام المليشيات الحوثية بتنفيذ جانبها والتزاماتها من اتفاق ستوكهولم.
وأكد البيان، أن كل ما تروج له مليشيا الحوثي بشأن إعدام عناصرها مجرد أكاذيب لتغطية جرائمها وانتهاكاتها بحق المدنيين العزل القابعين في المناطق التي أخلتها القوات المشتركة بموجب اتفاق استوكهولم.
وطالب البيان، الأمم المتحدة والصليب الأحمر والمفوضية السامية لحقوق الإنسان بتشكيل لجنة عاجلة للتحقيق في الجرائم الواردة في هذا البيان وإدانتها وإجبار المليشيا فورا رفع الإقامة الجبرية التي تفرضها على المواطنين القابعين في المناطق التي اخلتها القوات المشتركة بموجب اتفاق استوكهولم.
كما طالب مجلس الأمن الدولي إلزام مليشيا الحوثي تنفيذ جانبها من الاتفاق، والضغط على المليشيا بالانسحاب من مدينة الحديدة إلى المناطق التي نص عليها اتفاق السويد.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق
إغلاق