رئيسيمانشيتات محلية

توافق عُماني أمريكي على دعم تجديد الهدنة والدفع بالحل السياسي في اليمن

مانشيت-متابعات

كثفت الولايات المتحدة الأمريكية من مساعيها لدعم الجهود الأممية لتجديد الهدنة في اليمن، وسط استمرار رفض مليشيا الحوثي ذلك.

وتركزت المساعي الأمريكية رفيعة المستوى، على سلطنة عُمان، لما لها من تأثير على مليشيا الحوثي.

وتطرق وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكين، خلال مباحثات رسمية، مع نظيره العُماني بدر البوسعيدي، اليوم الأربعاء، في العاصمة واشنطن، إلى ملف الأزمة اليمنية وسبل دعم جهود الحل السياسي في اليمن.

وجدد بيان مشترك، صادر عن المباحثات العُمانية الأمريكية، التأكيد على دعم “الحل السياسي في اليمن”.

وأوضح البيان، نشرته وكالة الأنباء العُمانية، أن الجانبين، اتفقا على “عدم وجود حل عسكري للصراع في اليمن”.

ودعا البيان المشترك، الأطراف اليمنية “إلى تمديد شامل للهدنة، التي توسطت فيها الأمم المتحدة وإطلاق عملية سياسية شاملة تسمح لجميع اليمنيين بتحديد مستقبل بلادهم”.

وذكر البيان، أن تمديد الهدنة سيوفر إغاثة فورية للشعب اليمني من خلال الإفراج عن مدفوعات الرواتب وغيرها من الإجراءات.

وأضاف: “فقط الحل السياسي للصراع هو الذي يمكنه معالجة الأزمة الإنسانية الأليمة في اليمن، وتمكين مستقبل أكثر استقرارا وازدهارا”.

وبحسب البيان، فإن وزير الخارجية الأمريكي انتوني بلينكن، أعرب عن “شكر بلاده لسلطنة عُمان على الدور المهم الذي قامت به في تأمين تحقيق الهدنة في اليمن على مدى الأشهر الماضية، وعلى دعمها الثابت في القضايا الإنسانية”.

وفي بداية المباحثات، قال وزير الخارجية الأمريكي، إن عُمان، كانت شريكا مهما للغاية للولايات المتحدة في مجموعة متنوعة من القضايا، بما في ذلك بشأن اليمن.

كما أوضح، أن واشنطن ومسقط، ملتزمتين، بمواصلة الجهود لإنهاء الحرب في اليمن، والعمل بشكل وثيق للمساعدة في إنهاء معاناة الشعب اليمني. وفق بيان المتحدث باسم الخارجية الأمريكية نيد برايس.

أما الوزير العُماني، فقال إن هذه فرصة ثمينة للغاية لتبادل وجهات النظر حول مجموعة من القضايا المتعلقة بالأمن الإقليمي، ومنها قضية اليمن.

وعلى هامش المباحثات، التقى المبعوث الأمريكي إلى اليمن تيم ليندركينغ، مع وزير الخارجية العُماني بدر البوسعيدي، وبحث خلاله الجهود المشتركة لدعم مسار السلام في اليمن.

وقالت الخارجية الأمريكية في تغريدة على تويتر، إن ليندركينغ، أكد على “أهمية البناء على جهود السلام الفاعلة في اليمن من أجل تحقيق مصلحة الشعب اليمني والاستقرار الإقليمي”.

كما أوضحت، أن الجانبين، جددا الالتزام، بدعم تجديد الهدنة وإقرار وقف دائم لإطلاق النار والدفع بالحل السياسي في اليمن.

والأسبوع الماضي، كان المبعوث الأمريكي إلى اليمن، قد بدأ جولة جديدة في المنطقة، ضمن المساعي الدولية، لتجديد الهدنة، وعقد خلالها مع مسؤولين خليجيين.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق
إغلاق