رئيسيمانشيتات محلية

وفد أممي يزور المخا ويقر بوجود خروقات حوثية

مانشيت-متابعات

استقبل مدير عام مديرية المخا باسم الزريقي، اليوم الأربعاء 10 أغسطس/آب، مدير مكتب المبعوث الأممي السيد بيتر رايس والوفد المرافق له.
ورحب الزريقي بزيارة مدير مكتب المبعوث الأممي لمديرية المخا، لافتاً إلى أهمية المخا للمحافظة والتي يعطيها تمثيلاً حقيقياً في أي مشاورات قادمة بقيادة رئيس مجلس القيادة الرئاسي الدكتور رشاد العليمي وتطلعاته لإحلال السلام.
وأعرب الزريقي عن أمله في أن تكون الزيارة القادمة للوفد الأممي عبر المنافذ التي تغلقها مليشيا الحوثي، لفرض الحصار على 4 ملايين مواطن في تعز، والتي يستدعي فتحها مواجهة التعنت الحوثي وتنفيذ كامل بنود الهدنة كحاجة إنسانية ملحة.
ولفت الزريقي إلى الجهود التي بذلتها المخا لتمثيل السلام في باكورته كالتوجه إلى فتح الطرق من جهة واحدة كخط المخا البرح، وحيس الجراحي، بتوجيهات من عضو مجلس القيادة الرئاسي- رئيس المكتب السياسي للمقاومة الوطنية العميد طارق صالح، فضلاً عن احتضانها لعدد غير قليل من المكونات السياسية والعسكرية تحت راية وطنية واحدة.
وقال المسؤول المحلي، إن ما تعيشه المخا من نمو وازدهار وعودة للخدمات وتفعيل للمؤسسات واستقبال للنازحين، هو ما يعنيه السلام الذي تنشده اليمن والأمم المتحدة في كافة المناطق، وتدعمه قيادة التحالف العربي، مشيراً إلى ما قدمته دولة الإمارات الشقيقة من مشاريع تنموية منها مستشفى 2 ديسمبر.
وأوضح الزريقي، أن “النقلة النوعية التي تعيشها المخا بحاجة اليوم إلى دعم وتشجيع أممي عبر تقديم الخدمات في مقدمتها بناء صرح جامعي يحمي الشباب، الفتيات خصوصاً، من خطر التسرب من المدارس”.
من جهته، قال مدير مكتب المبعوث الأممي، إن زيارته إلى المخا تهدف إلى متابعة الأوضاع عن قرب وتأثير الهدنة وتوقعات السلطة المحلية للفترة القادمة ومعاينة النتائج التي حققتها زيارة المبعوث الأممي للمخا، نهاية العام الماضي.
وأكد رايس اهتمام الأمم المتحدة بفتح الطرقات وتنفيذ بنود الهدنة والاستماع إلى كل فئات الشعب اليمني وشرائحه المجتمعية والسياسية.
وأقر المسؤول الأممي بوجود خروقات حوثية للهدنة، لكنه أشار إلى أنها انخفضت في الأيام الأخيرة، حد قوله.
رافق مدير مكتب المبعوث الأممي كل من السيد هديل سمير والسيد تميم عزاوي، مسؤولين في الشؤون السياسية لدى مكتب المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة لليمن.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق
إغلاق