دعت 7 منظمات حقوقية، اليوم الأربعاء، الأمم المتحدة إلى التدخل العاجل لضمان إطلاق سراح كل الصحفيين والإعلاميين، المحتجزين تعسفيًا من قِبل مليشيات الحوثيين الإرهابية المدعومة إيرانيًا.
ووجّهت المنظمات نداءً عاجلًا للأمم المتحدة دعتها فيه إلى اتخاذ الإجراءات لوقف استهداف الصحفيين، وكذلك العاملين في مجال الإعلام من قِبل المليشيا الحوثية.
كما طالبتها بالتدخل العاجل لضمان الإفراج عن جميع المعتقلين تعسفياً، والذين من بينهم الصحفيين، سواءً المحتجزين لدى المليشيا أو من أصدرت بحقهم أحكامًا بالإعدام.
وأعربت عن قلقها إزاء مواصلة استهداف الصحفيين، والاستمرار في الاعتداءات على حرية الرأي والتعبير في اليمن.
وقالت إن “الهجوم المتعمد على الصحفيين يُعد جزءًا من حملة واسعة النطاق، ومنهجية تستهدف حرية التعبير في اليمن إلى جانب منع الوصول إلى المعلومات حول الوضع الإنساني والسياسي في اليمن”.
وناشدت الدول الأعضاء في الأمم المتحدة بإقرار تشكيل آلية تحقيق في اليمن، ذات تركيز جنائي- حسبما أوصى فريق الخبراء البارزين بالأمم المتحدة- وتفويضها بإعداد ملفات القضايا لاستخدامها من جانب سلطات الادعاء المناسبة، ضماناً للمحاسبة، وعدم إفلات الجناة من العقاب.
يُذكر بأن المنظمات الموقِّعة على النداء العاجل هي: مركز القاهرة لدراسات حقوق الإنسان، مؤسسة ضمير للحقوق والحريات، مؤسسة باس سلام لمجتمعات مستدامة، منظمة مساءلة لحقوق الإنسان، مؤسسة وجود للأمن الإنساني، مؤسسة يمن فيوتشر للتنمية الثقافية والإعلامية، مركز الدراسات الإستراتيجية لدعم المرأة والطفل.