رئيسيمانشيتات محلية

تنظيم داعش في اليمن يعلن مبايعته لـ”أبو الحسن الهاشمي القرشي” زعيماً له

مانشيت-متابعات

أعلن فرع تنظيم داعش الإرهابي في اليمن مبايعته أمير التنظيم الجديد “أبو الحسن الهاشمي القرشي”.
ونشرت حسابات موالية لتنظيم داعش على موقع التغريد العالمي “تويتر” صورة تظهر مجموعة من مسلحي تنظيم الدولة (داعش) في اليمن وهم يعلنون مبايعة أمير التنظيم الجديد “أبو الحسن الهاشمي القرشي”.
يأتي ذلك بعد إعلان مسلحي التنظيم في كركوك بالعراق ومجموعة أخرى من المسلحين يعتقد أنهم ينتمون إلى فرع التنظيم في غرب أفريقيا، وهم يشهرون أسلحتهم في الهواء ويقفون حول علم داعش، متعهدين بالولاء لـ”أبو الحسن القرشي”.
وكان تنظيم داعش نشر في وقت سابق، تسجيلا صوتيا عبر مؤسسة الفرقان، الذراع الإعلامية له، يؤكد فيه للمرة الأولى مقتل زعيمه السابق أبي إبراهيم القرشي وأعلن عن تقديم زعيمه الجديد “أبو الحسن الهاشمي القرشي”.
وأصدر التسجيل المتحدث الجديد باسم التنظيم “أبو عمر المهاجر” الذي أشار إلى أن “أبو إبراهيم القرشي” هو الذي اختار “أبو الحسن القرشي” لخلافته وأنه يتولى القيادة منذ أوائل شباط/فبراير.
وبينما لم يعلق المسؤولون الأمريكيون على صعود “أبو الحسن القرشي” إلى منصب أمير داعش أو على هويته الحقيقية، فإن وكالة “رويترز” ذكرت في حينه نقلا عن مسؤولين عراقيين وغربيين أن “أبو الحسن القرشي” هو في الحقيقة يدعى جمعة عوض البدري، أي أنه شقيق الخليفة الأسبق لداعش “أبو بكر البغدادي” الذي قتل قبل سنوات.
إلا أن التقرير نقل عن مجلة “نيو لاينز” أن زعيم داعش الجديد من المحتمل أن يكون رجلا معروفا باسم بشار خطاب غزال الصميدعي، وهو مسؤول قضائي كبير.
وكتب كاتب التقرير على “تويتر” أيضا أنه يبدو أن البدري هو المتحدث الجديد.
ولهذا، تابع تقرير الإذاعة الأمريكي قائلا، إنه بغض النظر عن هوية زعيم داعش الجديد، فإن المسؤولين والمحللين يتوقعون أن “يكثف داعش حملته الإعلامية ليؤكد على أنه يحظى بثقة ليس فقط كبار مسؤولي التنظيم، ولكن أيضا على ثقة منهم في صفوف التنظيم ومواقعه”.
وذكر التقرير بأن داعش انتهج الاستراتيجية نفسها بعد مقتل البغدادي في تشرين الأول/أكتوبر العام 2019، حيث غمر وسائل التواصل الاجتماعي بصور مسلحين من حول العالم وهم يبايعون “أبو إبراهيم الهاشمي القرشي” وقتها.
ولفت إلى أن الاستخبارات الأمريكية والغربية اعتبرت لاحقا أن “أبو إبراهيم القرشي” كان في الحقيقة يدعى أمير محمد سعيد عبد الرحمن المولى (المعروف أيضا باسم الحاج عبد الله، من بين عدة أسماء أخرى)، وهو رجل دين كان إلى جانب البغدادي في العام 2004 في سجن بوكا العراقي الذي كانت تشرف عليه الولايات المتحدة

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق
إغلاق