رئيسيمانشيتات محلية

رئيس الوزراء يناقش مع السفير الفرنسي التحديات الاقتصادية وتطورات خزان “صافر” في ظل استمرار التصعيد الحوثي

مانشيت-متابعات

ناقش رئيس الوزراء معين عبدالملك، اليوم الخميس، في العاصمة المؤقتة عدن، مع السفير الفرنسي لدى اليمن جان ماري صفا، مستجدات الأوضاع، على ضوء التحركات الأممية والدولية نحو إحلال السلام. في ظل المواقف الحوثية الرافضة لكل الجهود ومقابلتها بمزيد من التصعيد.
وقال رئيس الوزراء، إن حكومته تنفذ إصلاحات للتغلب على التحديات القائمة خاصة في الجانب الاقتصادي. بالتوازي مع المعركة العسكرية لاستكمال استعادة الدولة وانهاء الانقلاب الحوثي المدعوم إيرانيا. حسبما ذكرت وكالة الأنباء اليمنية (سبأ).
وأوضح، أن الزيارات الدولية إلى العاصمة المؤقتة عدن تعبير عن دعم المجتمع الدولي للحكومة وعملها. كما أنها تعزِّز آفاق الشراكة.
وأَضاف، “هناك إشارات مهمة من الأشقاء والأصدقاء والأمم المتحدة والمجتمع الدولي عن الدعم الاقتصادي للحكومة. وهم حريصون على وجود رؤية موحدة مع الحكومة للعمل في هذا الملف”.
وبيَّن رئيس الوزراء “أن الحكومة تركز في مسار الإصلاحات على القطاعات التي لها أثر بشكل مباشر على حياة المواطنين، خاصة في الجوانب الاقتصادية والمعيشية والخدمية. إضافة الى قطاعي التعليم والصحة، والعمل على بلورة مسار خاص للعمل مع المجتمع الدولي لدعم هذه الجوانب بصورة فعالة ومستدامة”.
كما تطرق اللقاء إلى تطورات ملف ناقلة النفط صافر “على ضوء الخطة الأممية المعدة التي وافقت عليها الحكومة ورفضتها مليشيا الحوثي”. إضافة إلى “مجالات الدعم الضرورية لمساندة جهود الحكومة في هذه الظروف وخاصة في الجوانب الاقتصادية والإنسانية ودعم سياسة الإصلاحات العامة”.
وأكد رئيس الوزراء، في هذا الصدد، أن موافقة الحكومة على المقترح الأممي الخاص بخزان صافر النفطي لتفادي الكارثة الوشيكة يقطع كل الذرائع على مليشيا الحوثي. وقال إنه “يتطلب من المجتمع الدولي استخدام كل أدوات الضغط لحل المشكلة. وعدم السماح للحوثيين بمزيد من المماطلة وابتزاز المجتمع الدولي في هذا الملف”.
أما السفير الفرنسي، فقد جدد موقف بلاده الثابت في دعم الحكومة والشعب اليمني. وحرصها على تحقيق مسار السلام تحت مظلة الأمم المتحدة.
كما أكد “ادانة فرنسا الشديدة لاستمرار التصعيد الحوثي. واستهداف الاعيان المدنية في الإمارات والسعودية والمدنيين في اليمن”. وفقاً للوكالة الحكومية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق
إغلاق