قررت الحكومة السودانية إرسال قوات مشتركة إلى ولايتي البحر الأحمر وجنوب كردفان من أجل “السيطرة على الأوضاع وتحقيق الأمن” فيهما.
وأفادت وكالة “سونا” الرسمية بأن رئيس مجلس الوزراء السوداني، عبد الله حمدوك، عقد اليوم الأحد اجتماعا وزاريا طارئا للتباحث حول الأزمة الأمنية في ولايتي البحر الأحمر وجنوب كردفان.
ووجه حمدوك خلال الاجتماع بمغادرة عدد من الوزراء فورا إلى ولاية البحر الأحمر، حيث يضم الوفد المقرر مغادرته كل من وزراء الداخلية والنقل والصحة، إضافة لقيادات الأجهزة الأمنية المختلفة.
وأكد رئيس الوزراء على “ضرورة فرض اجراءات أمنية صارمة على الأرض لوقف كافة التفلتات، وإلقاء القبض على كل من يثبت تورطه في أحداث العنف، كما وجه الوفد بالدخول في مباحثات مع قيادات الولاية السياسية والأمنية والمجتمعية فور وصوله، ومخاطبة القضية بكافة أبعادها مع جميع مكونات الولاية”.
من جهته، أشار وزير الداخلية السوداني، الفريق أول عزالدين الشيخ، إلى “استعداد القوات الأمنية لبسط الأمن في المناطق التي تشهد توترات بولايتي البحر الأحمر وجنوب كردفان”، وأضاف أن “قوات مشتركة ستتوجه في الحال إلى الولايتين للسيطرة على الأوضاع وتحقيق الأمن لكل المواطنين”.