مانشيت-متابعات
قال مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية باليمن (الأوتشا) ، الأحد، إن نقص الحاد في التمويل لبرامجها باليمن، تسبب بتقلص التدخلات الإنسانية إلى النصف.
وذكر المكتب في تغريدة على تويتر، “أنه بسبب النقص الحاد في التمويل، لا تصل وكالات الإغاثة إلا إلى نصف هدفها كل شهر”.
وأضاف: “الملايين ممن هم في حاجة ماسة للإغاثة، معرضين لخطر الوقوع في مستويات أعلى من الاحتياجات”.
وتعاني منظمات الأمم المتحدة من نقص التمويل الذي أثر على تدخلاتها الانسانية في اليمن، وتسعى الأمم المتحدة وأمريكا إلى عقد مؤتمر مانحين جديد خلال العام الجاري لسد فجوة الاحتياج.
والخميس الماضي، قال المتحدث باسم الأمم المتحدة، ستيفان دوجاريك، إن الوكالات الإغاثية تحتاج إلى 3.58 مليار دولار لصدّ مجاعة كبيرة والاستجابة لتفشي كوفيد-19 وتلبية الاحتياجات الماسة الأخرى المطلوبة لهذا العام في اليمن، لافتًا إلى أن تمويل خطة الاستجابة الإنسانية بلغ نسبتها 34% فقط.
وأشار إلى أن العمليات الإغاثية في اليمن كانت تساعد 14 مليون شخص شهريا، وانخفض هذا العدد الآن إلى 10 ملايين شخص شهريا، على وجه الخصوص بسبب تخفيض التمويل.
ومطلع مارس/آذار الماضي، نظمت الأمم المتحدة مؤتمرا افتراضيا دوليا للمانحين، بهدف الحصول على تمويل بقيمة 3.85 مليار دولار لتوسيع نطاق العمليات الإنسانية في اليمن. لكن المانحون تعهدوا بتقديم 1.7 مليار دولار.
وتشير الإحصائيات الأممية إلى أن أكثر من 16 مليون يمني سيعانون من الجوع هذا العام، وأن ما يقرب من 50 ألفا يعيشون بالفعل في ظروف شبيهة بالمجاعة.