مانشيت-وكالات
وصفت وزارة الخارجية الروسية قرار الاتحاد الأوروبي توسيع العقوبات ضد شخصيات روسية على خلفية قضية أليكسي نافالني، بـ”السيرك”، معتبرة أن ما يحدث أمر مخطط له مسبقا.
وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، في تصريح، اليوم الأربعاء: “إن هذا (قرار الاتحاد الأوروبي) خارج حدود أي منطق. وعندما يغيب المنطق فإن ذلك يعني أننا نتعامل مع قصة سخيفة تم التخطيط لها مسبقا، مدعومة بحملة إعلامية”.
وفي وقت سابق، أكد مفوض الاتحاد الأوروبي السامي للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية، جوزيب بوريل، أن وزراء خارجية الاتحاد وافقوا في اجتماع يوم الاثنين الماضي، على توسيع العقوبات ضد شخصيات في روسيا، بسبب الوضع حول نافالني.
وقالت وزارة الخارجية الروسية، في تعليقها على تهديد الاتحاد الأوروبي بفرض عقوبات جديدة ضد روسيا، إنه على عكس المنطق، تتخذ بروكسل أولا قرارا سياسيا، ثم تختار بشكل تعسفي المرشحين له.
واعتبرت موسكو أن ترسيخ أدوات غير شرعية في ترسانة السياسة الخارجية للاتحاد الأوروبي، مثل الإنذارات والضغط والعقوبات، أمر مؤسف.