رئيسيمانشيتات محلية

غريفيث يبدي قلقه من استئناف “الحوثيين” للأعمال العدائية بمأرب

مانشيت-متابعات

أعرب المبعوث الأممي إلى اليمن “مارتن غريفيث”، عن قلقه إزاء استئناف جماعة  الحوثي المصنفة  بالإرهابية الأعمال العدائية في محافظة مأرب، مؤكدا أنّ “التسوية السياسية هي الحل الوحيد المستدام” لإنهاء الصراع.

 

ونقلت شبكة “سكاي نيوز” عن غريفيث قوله اليوم الثلاثاء: “قلق للغاية من استئناف “أنصار الله” للأعمال العدائية في محافظة مأرب، خاصة في وقت تجدد فيه الزخم الدبلوماسي لإنهاء الحرب في اليمن واستئناف العملية السياسية”.

 

وتابع المبعوث الدولي: “التسوية السياسية التفاوضية التي تلبي تطلعات الشعب اليمني، هي الحل الوحيد المستدام لإنهاء هذا الصراع”.

 

من جانبه قال رئيس وزراء الحكومة الشرعية “معين عبد الملك”، أمس الاثنين، على إطلاق “الحوثيين” الصواريخ الباليستية والطائرات المسيّرة، وقال عبد الملك إنّ “استهداف الأحياء السكنية بهذه الأسلحة الفتاكة يتزامن مع الدعوات والتحركات الدولية والأممية لإيجاد حل سياسي”.

 

واعتبر معين أن ذلك “يقدم دليلاً جديداً” للمجتمع الدولي أنّ هذه الجماعة “لا تؤمن بالسلام وماضية في تنفيذ أجندة إيران التخريبية في المنطقة”.

 

من جانبها هاجمت مليشيا الحوثي الارهابية، على قلق “غريفيث” إزاء استئناف الحوثيين لـ”الأعمال العدائية” شرقي اليمن معتبرة إياه “مبعوث بريطاني بلباس أممي”.

 

جاء ذلك في تغريدة للمتحدث باسم المليشيا الإرهابية “محمد عبد السلام”، عبر حسابه على منصة تويتر، قال فيها “‏كما هو منطق السفير البريطاني، يصف غريفيث أعمال المدافعين عن أنفسهم من أبناء شعبنا بالعدائية، ما يجعل منه مبعوث بلاده (بريطانيا) بلباس أممي”.

 

كما اتهم “الأمم المتحدة بأنها تصر على مقاربة الشأن اليمني من منظور رباعية العدوان (في إشارة للولايات المتحدة وبريطانيا والسعودية والإمارات)، هي تساهم في استمرار المعاناة”.

 

وتابع عبد السلام، الذي يرأس فريق المفاوضات لمليشيا الحوثي الارهابية: “من يتوسط لإحلال السلام عليه أن يعدل من منطقه الأعوج”، دون توضيح أكثر.

 

والأحد، أعلنت وزارة الدفاع اليمنية، في بيان لها، مقتل (3) مدنيين وإصابة (3) آخرين، بصاروخ باليستي أطلقه المليشيا الإرهابية على مأرب، بالتزامن مع تصاعد المعارك فيها وفي الجوف، إثر هجمات المليشيا الارهابية على مواقع القوات الحكومية.

 

وغداة ذلك دعت الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي وبريطانيا، في بيانات منفصلة لكلا منها، مليشيا الإرهاب الحوثية إلى الوقف الفوري لهجماتها العسكرية داخل الأراضي اليمنية وضد السعودية.

 

تزامن ذلك مع أقدام إدارة بايدن على تجميد سريان العقوبات التي فرضتها إدارة ترامب على الجماعة الارهابية الحوثية بعد تصنيفهم “جماعة إرهابية”، بحجة إتاحة وصول المساعدات الإنسانية إلى المناطق الخاضعة لسيطرتها، لكن القرار لم يشمل قادة المليشيا المدرجين على القائمة السوداء.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق
إغلاق