قال موقع “والا” العبري، إن رئيس وزراء إسرائيل بنيامين نتنياهو يريد زيارة مصر قبل الانتخابات، لكن الرئيس المصري وضع له شرطا بأن يقدم بادرة حسن نية تجاه القضية الفلسطينية.
ووفقا لتقرير موقع “والا”، فإن السيسي اشترط على نتنياهو أن يظهر نوايا حسنة كإعلان التزامه بحل الدولتين، ولفت التقرير إلى أن المصريين قلقون من علاقتهم مع الإدارة الأمريكية الجديدة ويريدون أن يظهروا موقفا إيجابيا وتجديد مشاركتهم في الصراع الإسرائيلي -الفلسطيني.
وبحسب تعبير تقرير الموقع العبري، فإن “السيسي لا يهتم كثيرا بالقضية الفلسطينية، لكنه يعلم أن نتنياهو يبحث عن دعم للحملة الانتخابية ويحاول أن ينتزع من زيارته لمصر إنجازا سياسيا”.
وتبحث القاهرة وتل أبيب زيارة نتنياهو المحتملة لمصر منذ عدة أشهر. وكانت آخر مرة زار فيها نتنياهو مصر رسميا وعلنيا قبل عقد من الزمان، عندما كان الرئيس حسني مبارك لا يزال في السلطة.
وقال مصدران إسرائيليان معنيان بالأمر إن زيارة نتنياهو لمصر كادت أن تتم قبل نحو شهر، لكن مصر لديها أفكار أخرى بعد الانتخابات المبكرة في إسرائيل. وقد تم تأجيل الزيارة، وعندما استؤنفت المحادثات حول هذه القضية، طلب المصريون من نتنياهو أن يبدي بادرة حسن نية بشأن القضية الفلسطينية في سياق الزيارة.
وقالت مصادر إسرائيلية إن من بين الأفكار التي توصل إليها المصريون أن يدلي نتنياهو ببيان قبل أو أثناء زيارته لمصر، يلتزم بموجبه بحل الدولتين أو القيام ببعض الخطوات على الأرض. وبحسب المصادر فقد اعترض نتنياهو على الإدلاء بمثل هذا التصريح أو اتخاذ أي خطوة بشأن القضية الفلسطينية عشية الانتخابات.