https://organik.tebingtinggikota.go.id/produk/ks/https://dpmptsp.pulangpisaukab.go.id/berita/gm/https://organik.tebingtinggikota.go.id/produk/luar/https://organik.tebingtinggikota.go.id/pulsa/https://sentuhandukcapil.tebingtinggikota.go.id/luar/https://sso.umk.ac.id/public/jsonn/https://www.inovadoor.com.br/https://sso.umk.ac.id/public/spaces/https://sso.umk.ac.id/public/posts/https://sso.umk.ac.id/public/document/https://dema.iainptk.ac.id/wp-content/toto-slot/https://mawapres.iainptk.ac.id/wp-content/apps/https://sso.umk.ac.id/public/plugin/https://sso.umk.ac.id/public/amp/https://159.203.61.47/https://dema.iainptk.ac.id/wp-content/config/https://dema.iainptk.ac.id/wp-content/jpg/https://dema.iainptk.ac.id/wp-content/tmb/https://dema.iainptk.ac.id/wp-content/kmb/https://dema.iainptk.ac.id/wp-content/amp/https://dema.iainptk.ac.id/wp-content/restore/https://dema.iainptk.ac.id/wp-content/vendor/https://dema.iainptk.ac.id/wp-content/file/https://dema.iainptk.ac.id/wp-content/vps-root/https://dema.iainptk.ac.id/wp-content/files/https://sso.umk.ac.id/public/analog/https://sso.umk.ac.id/public/etc/https://sso.umk.ac.id/public/bulk/https://138.197.28.154/https://dema.iainptk.ac.id/wp-content/json/https://dema.iainptk.ac.id/scholar/https://wonosari.bondowosokab.go.id/wp-content/upgrade/https://untagsmg.ac.id/draft/https://sso.umk.ac.id/public/web/https://dema.iainptk.ac.id/wp-content/data/https://sso.umk.ac.id/public/right/https://sso.umk.ac.id/public/assets/https://dpmptsp.pulangpisaukab.go.id/themess/https://dpmptsp.pulangpisaukab.go.id/wp-content/luar/https://sso.umk.ac.id/public/tmp/https://sso.umk.ac.id/public/font/https://dema.iainptk.ac.id/assets/https://dema.iainptk.ac.id/root/https://dema.iainptk.ac.id/wp-content/assets/https://dema.iainptk.ac.id/wp-content/nc_plugin/https://gem.araneo.co.id/https://mawapres.iainptk.ac.id/mp/https://152.42.212.40/https://mawapres.iainptk.ac.id/wp-content/nc_plugin/https://mawapres.iainptk.ac.id/wp-content/pages/https://admpublik.fisip.ulm.ac.id/wp-content/luar/https://env.itb.ac.id/wp-content/pul/https://env.itb.ac.id/wp-content/luar/https://env.itb.ac.id/vendor/https://sikerja.bondowosokab.go.id/font/https://pmb.kspsb.id/gemilang77/https://pmb.kspsb.id/merpati77/https://disporpar.pringsewukab.go.id/wp-content/filess/https://pmnaker.singkawangkota.go.id/filess/https://triathlonshopusa.com/https://websitenuri77.blog.fc2.com/
ماهي الديمقراطية النيابية؟ - مانشيت
تقارير

ماهي الديمقراطية النيابية؟

يوسف زيدان

هو النظام المعمول به فى معظم النظم السياسية المعاصرة، حيث يتم «انتخاب» مجموعة من النواب، يمثلون الشعب بشكل غير مباشر فى مجلس يسمَّى بأسماء مثل: مجلس العموم، مجلس النواب، مجلس الشعب، مجلس الأمة، البرلمان.. إلخ،

وقد اخترعنا فى مصر أيام الرئيس السادات مجلساً آخر فيه نواب، وسميناه «مجلس الشورى»، وذلك فى محاولةٍ بائسة للمزج بين النظام السياسى الغربى (الديمقراطية) والنظام المشار إليه فى الإسلام (الشورى)، حيث وصف الله المسلمين فى القرآن الكريم بأن: أمرهم شورى بينهم.. فظن الجهلاء أن «الشورى» هى نظامٌ من أنظمة الحكم السياسى.

ومن الأمور اللافتة للأنظار، أن الممارسة الديمقراطية فى مصر قد تحوَّلت بعد سنة 1952 إلى ممارسة مسرحيةٍ بائسة، فقد كان الرئيس عبد الناصر والذين حوله من (الضباط الأحرار) يرون أنه لا داعى أصلاً للأحزاب السياسية فى المجتمع المصرى،

وهو الأمرُ الذى استعاره وابتذله: معمر القذَّافى.. وكانت انتخابات «مجلس الأمة» تتم بشكلٍ هزلىٍّ، وكذلك انتخابات رئاسة الجمهورية التى كان يحصل فيها الرئيس عبدالناصر على نسبة 99.9% من مجموع الأصوات، وهو الأمر الذى كان يدعو المصريين للتهامس، مازحين، بما لا حصر له من نِكاتٍ سياسية.

وفى زمن «الأحرار» من الضباط، اخترعت الحكومة المصرية فكرة فظيعة ذات مكياج ديمقراطى، هى أن يكون خمسون بالمائة من النواب (عمالاً وفلاحين) على اعتبار أن هؤلاء يدينون بالولاء بالضرورة، للحكومة التى نزعت الأراضى الزراعية من مُلاكها الإقطاعيين (مع أن مصر لم تعرف نظام الإقطاع طيلة تاريخها) وأعطتها لصغار المزارعين،

كما أمَّمت المصانع والشركات الكبرى وجعلتها ملكاً للعمال الكادحين فيها، بأن صرفت لهم ما يُسمَّى الحوافز والمكافآت (التى كانت تُصرف أيضاً للشركات والمصانع الخاسرة التى لم تحقق أصلاً أىَّ أرباح)..

ومن هذا السياق السياسى، برز دور الغوغائية «الديماجوجية» ليس فقط على مستوى الناخب الجاهل ذى الوعى الغائب، وإنما أيضاً على مستوى النواب المنتخبين الذين كان نصفهم من الجهلة وغير المتعلمين .

ومعروفٌ أن العملة الرديئة تطرد العملة الجيدة، بمعنى أن الأداء السياسى (المحترم) لا يستطيع أن يقاوم هذا التيار الغوغائى من الناخبين والمرشَّحين، فلا يبقى بإمكانه إلا التراجع والانسحاب من ساحةٍ سياسيةٍ كان يُهان فيها فقهاء القانون، ويُعتقل المثقفون، ويُخرس الناس على أساس أنه: لا صوت يعلو فوق صوت المعركة.. ومع ذلك، خسرنا فى زمن الضباط الأحرار كلَّ المعارك.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق
إغلاق