رئيسيمانشيتات محلية

لبحث سبل تنفيذ الهدنة وفتح طرق تعز..غروندبرغ يلتقي مع الحوثيين ومسؤولين عمانيين في مسقط

مانشيت-متابعات

قال المبعوث الأممي إلى اليمن هانس غروندبرغ، إنه التقى اليوم الثلاثاء، في العاصمة العمانية مسقط، بكبير المفاوضين الحوثيين محمد عبد السلام.

كما التقى المبعوث الأممي، بمسؤولين عمانيين وأعضاء السلك الدبلوماسي في مسقط. وفقا لما نشره مكتبه في تغريدة على حسابه في تويتر.

وأوضح المبعوث الأممي، أنه ناقش خلال لقاءاته، سبل تنفيذ الهدنة، لا سيما أولوية فتح الطرق في تعز والمحافظات الأخرى.

وأضاف المبعوث الأممي، إن فتح الطرق أمر بالغ الأهمية لتخفيف المعاناة الإنسانية لليمنيين وبناء الثقة.

كما شدد، على أهمية الفرصة التي تتيحها الهدنة لتوفير إغاثة ملموسة لليمنيين في جميع أنحاء البلاد، والتوصل إلى تسوية سياسية.

وفي وقت سابق، تلقى المبعوث الأممي، درا حوثيا برفض مقترحه الذي حمله شخصيا إلى صنعاء حول فتح طرق تعز ومحافظات أخرى.

وأمس الأول (الأحد)، حذر الوفد الحكومي في مشاورات الأردن، من انهيار الهدنة الأممية، في حال عدم ممارسة المجتمع الدولي ضغوط حقيقة على مليشيا الحوثي لفتح طرق مدينة تعز وباقي المحافظات الأخرى.

واتهم الوفد الحكومي، في تصريحات لرئيسه عبد الكريم شيبان، وفد المليشيا بوضع العراقيل منذ الأيام الأولى للمفاوضات.

كما أعلن المبعوث الأممي، أمس، أنه اختتم زيارة إلى الرياض، قبل توجهه إلى مسقط، التقى خلالها الرئيس العليمي، وعدد من المسؤولين الخليجيين والسفراء الأوروبيين.

وأوضح، أن النقاشات التي أجراها، ركزت على تنفيذ الهدنة، تحديداً فتح الطرق في تعز وأماكن أخرى في اليمن لتخفيف معاناة اليمنيين الانسانية من خلال تقديم الفوائد الملموسة.

وخلال لقائه بالرئيس العليمي، شدد الأخير على عدم الانتقال إلى أي ملفات أخرى قبل إلزام مليشيا الحوثي بفتح طرق تعز الرئيسية. وفقا لما ذكرته وكالة الأنباء اليمنية (سبأ).

وطالب العليمي، الأمم المتحدة، بممارسة مزيدا من الضغوط على المليشيا الحوثية، للوفاء بتعهداتها بموجب اتفاق الهدنة.

وقال العليمي، إن التحشيد والتعبئة المنظمة من جانب المليشيا الحوثية، يهدد أي فرصة لتجديد الهدنة الأممية.

كما حذر، من استمرار التراخي الدولي إزاء الابتزاز الحوثي الممنهج، لكسب المزيد من الوقت، وإطالة أمد الحرب.

وفشلت الأمم المتحدة، ومبعوثها إلى اليمن، حتى الآن في الضغط على الحوثيين للموافقة على فتح طريق رئيسي واحد إلى مدينة تعز المحاصرة منذ سبع سنوات. في الوقت الذي تأمل فيه، الانتقال إلى عملية سياسية شاملة، كانت مفاوضات فتح المعابر في الأردن، مؤشرا واضحا يكشف عدم جدية المليشيا الحوثية الخوض في أي من مسارات المفاوضات المفضية إلى حل شامل للأزمة في اليمن.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق
إغلاق