أكد مكتب الصحة بالعاصمة عدن، أن الأستاذ أحمد حامد لملس محافظ العاصمة عدن، التزم بتكفل السلطة المحلية باعتماد النفقات التشغيلية لمصنع الأوكسجين وضمان استمرارية انتاجه وخدماته التي يوفرها للقطاع الصحي، وتم إعلان ذلك في الخبر الرسمي لاجتماع المكتب التنفيذي للعاصمة قبل نحو أسبوعين وكلف مكتب الصحة باعداد تصور متكامل بذلك للتوجيه باعتماده.
وأعرب مكتب الصحة، في تصريح صحافي، عن بالغ أسفه للأخبار المغلوطة والعارية عن الصحة، التي نُسبت إلى مصدر مسؤول في الجمعية الكويتية التي نفت علاقتها بالخبر الملفق والكاذب، عن اعتزام الجمعية سحب المصنع من عدن، وتوجيه الاتهامات الكيدية للجهات الحكومية بتنصلها عن تأمين النفقات التشغيلية للمصنع، مشيراً إلى أن ذلك أتى في توقيت كان مكتب الصحة يعكف على إعداد التصور المطلوب، ويضع اللمسات الأخيرة عليه تحضيرا لعرضه على المحافظ لمراجعته واعتماده رسميا وبصورة منتظمة ودائمة.
وأوضح مكتب الصحة، أن السلطة المحلية بالعاصمة ومكتب الصحة، حرصا على متابعة مراحل إنشاء المصنع منذ اليوم الأول، وعملا على تذليل كافة الصعوبات للتسريع باستكمال الأعمال الإنشائية، وتحضيره للدخول في الخدمة لسد العجز وتلبية احتياجات المراكز الصحية من مادة الأوكسجين، خاصة في ظل تردد موجات جائحة كورونا.
ونوه مكتب الصحة بأن السلطة المحلية ممثلة بالمحافظ أحمد لملس لم تقصر، ولم تقف عند حاجز معين في دعم القطاعات الصحية خاصة تغطيتها الدائمة للمحروقات المشغلة للمولدات الكهربائية في مستشفى 22 مايو، ومؤخرا التوجيه باعتماد ميزانية تشغيلية لمركز الأمراض النفسية، وغيرها من التدخلات السابقة، وقيد التدخل في الفترة المقبلة.