رئيسيمانشيتات محلية

المجلس النرويجي للاجئين: عدد الضحايا المدنيين يتضاعف منذ إنهاء آلية مراقبة حقوق الإنسان في اليمن

مانشيت-وكالات

كشف المجلس النروجي للاجئين، اليوم الخميس، عن تضاعف أعداد القتلى والجرحى (الضحايا المدنيين) جراء الصراع في اليمن، منذ انتهاء التحقيق بشأن حقوق الإنسان في أكتوبر الماضي.

وقال بيان صادر عن المجلس اليوم، إن “عدد المدنيين الذين قتلوا أو أصيبوا في اليمن، تضاعف تقريبا. وذلك منذ انتهاء التحقيق بشأن حقوق الإنسان في تشرين الثاني/أكتوبر الماضي”.

وأوضح البيان، أنه “في الأشهر الأربعة التي سبقت نهاية مراقبة حقوق الإنسان، قتل أو أصيب 823 مدنيا في الحرب. وفي الأشهر الأربعة التالية كان العدد 1535 مدنيا”.

وأضاف: “استنادا لبيانات مشروع مراقبة الأثر المدني خلال الفترة نفسها، فإن الخسائر في الأرواح بين المدنيين تضاعفت بمقدار 39 مرة، بسبب الغارات الجوية”.

وتابع: “رفض مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة تجديد ولاية فريق الخبراء البارزين بشأن اليمن في أكتوبر الماضي. ومثل الفريق الآلية الدولية المستقلة والحيادية الوحيدة لرصد انتهاكات حقوق الإنسان وغيرها من الفظائع التي ترتكبها جميع أطراف النزاع”.

ونقل البيان، عن المديرة القطرية للمجلس في اليمن إيرين هاتشينسون، قولها، إن “إلغاء هيئة التحقيق المعنية بحقوق الإنسان هذه، أعادتنا إلى الانتهاكات المروعة بلا رادع. من المسؤول عن موت هؤلاء الأطفال والأسر؟ ربما لن نعرف أبدا، لأنه لم يعد هناك أي مراقبة مستقلة ودولية ومحايدة لوفيات المدنيين في اليمن”.

وأضافت هاتشينسون: “على الدول الأعضاء في الأمم المتحدة إعادة هيئة المراقبة بشكل عاجل. لضمان توقف أطراف النزاع عن ارتكاب انتهاكات جسيمة للقانون الإنساني الدولي مع الإفلات من العقاب. مع عدم وجود أحد يحاسب الجناة. سيستمر قتل المدنيين بالآلاف والأكثر تضررًا من تصعيد النزاع”.

ودعا المجلس النرويجي في بيانه، إلى التجديد الفوري لتفويض فريق الخبراء البارزين أو إنشاء آلية مماثلة لمراقبة حقوق الإنسان.

وأنشأ مجلس حقوق الإنسان فريق خبراء الأمم المتحدة بشأن اليمن في العام 2017 لمراقبة انتهاكات حقوق الإنسان، “التي ارتكبتها جميع أطراف النزاع منذ أيلول/سبتمبر 2014”.

وكان الإخفاق في تجديد ولاية فريق الخبراء البارزين، هو المرة الأولى التي يرفض فيها مجلس حقوق الإنسان مشروع قرار منذ إنشائه في عام 2006. كما أن فريق الخبراء البارزين هو الآلية الدولية المستقلة والحيادية الوحيدة لرصد الانتهاكات من قبل جميع أطراف النزاع في اليمن. وفقا للبيان.

وبحسب مشروع مراقبة الأثر المدني، التابع للمجلس، فإن مجموع الضحايا المدنيين: (7 حزيران – 6 تشرين الأول) = 823 (7 تشرين الأول – 6 شباط) = 1535. إجمالي ضحايا الغارات الجوية: (7 يونيو – 6 أكتوبر) = 14 (7 أكتوبر – 6 فبراير) = 547. كما أن إجمالي الخسائر البشرية في ضربات الطائرات بدون طيار: (7 يونيو – 6 أكتوبر) = 3 (7 أكتوبر – 6 فبراير) = 30.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق
إغلاق