شدد المنسق المقيم للأمم المتحدة ومنسق الشؤون الإنسانية في اليمن، ديفيد جريسلي على الحاجة الملحة لاتفاق سلام مستدام في اليمن.
وقال جريسلي، في مؤتمر صحفي للأمم المتحدة حول اليمن، اليوم الخميس، إن تصعيد العمليات القتالية في مناطق الصراع اليمنية يساهم في عمليات نزوح جديدة وانعدام الأمن الغذائي.
وأوضح منسق الشؤون الإنسانية، أن القيود المقلقة التي تعيق الوصول، بما في ذلك من الألغام الأرضية وتوسع مناطق الصرع، تقود إلى “مزيد من التدهور” في البلاد.
وحذر جريسلي، من أن إعادة بناء البنية التحتية ستكون أسهل من استعادة حياة اليمنيين الذين تضرروا بشدة من الصراع الطويل. كما أن الشباب في اليمن باتوا لا يعرفوا إلا الحرب والحرمان.
كما أشار المنسق المقيم إلى اعتماد المدنيين على الواردات حيث انهار الاقتصاد والعملة المحلية وسبل العيش.
وقال: يجب أن “نجد طريقة أفضل للمضي قدما والوصول إلى الناس.
وإذ حث جريسلي على تطوير “استراتيجية عملية بشأن الاقتصاد”. قال: يحتاج الناس إلى “التنفس” مرة أخرى وإعادة تأكيد اكتفائهم الذاتي. فقط السلام المستدام يمكن أن يضمن ذلك”.
وتطرق ضعف تدفق المساعدات عبر برنامج الغذاء العالمي، ما يهدد نقص الإمدادات ملايين اليمنيين في عام 2022. كما سيتم إغلاق المرافق الصحية والتعليمية بسبب التهديدات المتعددة. إضافة إلى التمويل المحدود للمأوى أيضا.
وحث المنسق المقيم ديفيد جريسلي على إجراء عمليات بحث أكثر كفاءة للواردات، للمساعدة في خفض التكاليف وتحسين الوصول إلى كل من السلع وسبل العيش.
وقال: “يجب أن ينتهي هذا الصراع وبسرعة”.
