مانشيتات محلية

منظمة دولية تدعو إلى محاسبة المسؤولين عن ماحصل للأفارقة في صنعاء

مانشيت- متابعات

دعت منظمة “هيومن رايتس ووتش” الدولية، اليوم الثلاثاء، جماعة الحوثي إلى التوقف عن احتجاز المهاجرين في مرافق وصفتها بـ”السيئة”، مطالبة بمحاسبة المسؤولين عن إطلاق مقذوفات على مركز احتجاز للمهاجرين في صنعاء.

وقالت منظمة “هيومن رايتس ووتش” في بيان صحفي حصل “المشاهد” على نسخة منه، إن عشرات المهاجرين ماتوا احتراقاً بعد أن أطلقت قوات الأمن التابعة للحوثيين مقذوفات مجهولة الهوية على مركز احتجاز للمهاجرين في صنعاء، ما تسبب في اندلاع الحريق الذي راح ضحيته العشرات.

واتهمت المنظمة جماعة الحوثي بمنع أقارب الضحايا والوكالات الإنسانية من الوصول إلى الجرحى الذين تلقوا العلاج في مستشفيات العاصمة، ومعظمهم من الإثيوبيين الذين كانوا يحتجون على ظروفهم في مركز الاحتجاز.

مشدده أنه “على جماعة الحوثيين السماح فورًا للفِرق الإنسانية بمساعدة المحتاجين إلى مساعدات طبية أو غيرها”.

وأضاف البيان أن على سلطات الحوثيين احتجاز المهاجرين فقط استثنائيًا كملاذ أخير، والتأكد من أن مراكز احتجاز وترحيل المهاجرين تستوفي المعايير الدولية.

قالت نادية هاردمان، باحثة حقوق اللاجئين والمهاجرين في هيومن رايتس ووتش: “يشكّل استخدام الحوثيين المتهور للأسلحة، والذي أدى إلى موت عشرات المهاجرين الإثيوبيين احتراقا، تذكيرًا مروّعًا بالمخاطر المحدقة بالمهاجرين في اليمن الذي مزقته الحرب”.

وأضافت “على سلطات الحوثيين محاسبة المسؤولين والتوقف عن احتجاز المهاجرين في مرافق احتجاز سيئة تهدّد حياتهم وأوضاعهم”.

وأكدت هيومن رايتس ووتش أنها تلقت مقاطع فيديو تؤكد روايات الشهود الذين التقتهم من المحتجزين في المركز التابع لمصلحة الهجرة والجوازات والجنسية بصنعاء.

وحثت البيان فريق الخبراء البارزين الدوليين والإقليميين بشأن اليمن التابع للأمم المتحدة، على إدراج الحادثة في تحقيقاته الجارية حول انتهاكات حقوق الإنسان في البلد.

وألقت حراسة “هنغر” في الجوزات بصنعاء، قنبلتين مجهولتي الهوية، في السابع من مارس الجاري، مما أدى إلى مقتل وإصابة العشرات من الأفارقة الاثيوبيين، عقب قيامهم بالإضراب عن الطعام احتجاجًا على طريقة احتجازهم لغير الإنسانية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق
إغلاق