ماتشات

قطر تكشف عن هوية وشعار ملف الدوحة لاستضافة الألعاب الآسيوية 2030

مانشيت-وكالات


كشفت لجنة ملف الدوحة لاستضافة دورة الألعاب الآسيوية 2030 اليوم عن هوية ملف استضافة الدورة وشعارها الذي يعكس المزيج الذي تشكله دولة قطر من الأصالة والمعاصرة والتزامها باستضافة نسخة استثنائية من الدورة تترك خلفها إرثاً مستداماً لقارة آسيا.

وقام سعادة الشيخ جوعان بن حمد آل ثاني رئيس لجنة ملف الدوحة لاستضافة دورة الألعاب الآسيوية 2030 اليوم بالكشف عن الهوية والشعار الرسميين للملف “الدوحة 2030 .. هي بوابتك” بصورة افتراضية وبمشاركة عدد من الرياضيين القطريين ومسؤولي اللجنة.

وبهذه المناسبة قال سعادة الشيخ جوعان بن حمد آل ثاني:

“يقوم ملفنا على إيماننا الراسخ بأن الرياضة تحظى بالقدرة على قيادة التغيير الاجتماعي وعلى تعزيز السلام والتفاهم بين الشعوب. ولقد برهنت الرياضة على الدور الرائد الذي يمكنها القيام به في الجمع بيننا وفي إلهامنا الأمل خلال هذا العام في ظل جائحة كوفيد-19. ولقد عزز ذلك الأمر من تصميمنا على الاستفادة من ملف الدوحة 2030 كبوابة لمستقبل أفضل لدولة قطر وللأسرة الأولمبية الآسيوية بصورة عامة.”

“واستناداً على الإرث الذي تركته دورة الألعاب الآسيوية، الدوحة 2006، نود تقديم خطط مستدامة لتنظيم الدورة، تساهم في تعزيز الثقة بقدراتنا وتترك إرثاً دائماً للرياضة الآسيوية. كما نطمح لتنظيم دورة آسيوية تدعم أهداف التنمية في القارة، وتشكل مظلة تجمع كافة الشعوب وتحتفي بالتنوع الثقافي و السلام.”

وصُممت هوية ملف الدوحة لتعكس ذلك المزيج الاستثنائي بين تراث دولة قطر وطبيعتها الخلابة وثقافتها المعاصرة والمتنوعة، كما تجسد الصورة الجريئة زاهية الألوان رؤية الملف وعزمه على تعزيز الحلم بمستقبل مشرق لقارة آسيا من خلال الاحتفاء بالرياضة.

ويعكس شعار “الدوحة 2030 .. هي بوابتك” إيمان قطر الراسخ بأن ملف مدينة الدوحة لاستضافة الألعاب الآسيوية 2030 يشكل وجهة لغد أفضل للجان الأولمبية الوطنية في قارة آسيا، حيث تتعهد الدوحة بتنظيم ألعاب آمنة ومميزة ومستدامة.

ومن جانبه، قال سعادة جاسم بن راشد البوعنين، الرئيس التنفيذي للجنة ملف الدوحة لاستضافة دورة الألعاب الآسيوية 2030 والأمين العام اللجنة الأولمبية القطرية:

“نثق بقدرتنا على تعزيز اليقين لدى المجلس الأولمبي الآسيوي ولدى أعضائه، وذلك لأن كافة مرافقنا الدائمة التي نحتاجها لاستضافة دورة الألعاب الآسيوية 2030 قائمة بالفعل، وعلى أهبة الاستعداد لاستضافة آسيا والعالم.”

“نحظى الآن برصيد كبير من البطولات الرياضية العالمية التي نظمتها قطر وفقاً لأعلى المستويات، ويمكننا بالتالي تنظيم نسخة عالمية من دورة الألعاب الآسيوية تُرسي المعايير المستدامة للدورات المقبلة. وفي وضع العالم الراهن، تؤكد دولة قطر استعدادها لتقديم المستوى المتميز الذي تستحقه قارة آسيا، وبصورة مستدامة لا تشوبها أي مخاطر. ”

في السنوات الـخمس عشرة الأخيرة، استضافت دولة قطر أكثر من 500 بطولة ومؤتمر ومعسكر تدريبي عالمي، وسيستفيد الرياضيون وأطقمهم المساعدة من هذه الخبرات ومن المرافق الرياضية والتدريبية المتاحة التي تم استخدامها في استضافة العديد من البطولات الكبرى كبطولة العالم لألعاب القوى 2019 وكأس العالم لكرة القدم 2022.

وقالت الشيخة أسماء آل ثاني، مديرة التسويق والاتصال باللجنة الأولمبية القطرية:

“من خلال فهم المتغيرات التي تواجهها اللجان الأولمبية الوطنية الآسيوية والتعرف على الطريقة التي يمكن من خلالها للألعاب المساهمة في التغلب عليها، يمكننا التأكيد بأن ألعاب الدوحة 2030 ستكون فعلاً بوابة نحو مستقبل أفضل وأقوى لقارة آسيا قبل 2030 وبعدها.”

“ستكون ألعاب الدوحة 2030 احتفالية بالتراث الثقافي الغني والمتنوع لقارتنا بأكملها ولوحدتنا من خلال الرياضة. ستكون نسخة تقوم على التطور الكبير الذي تشهده دولة قطر في الترويج للمساواة بين الجنسين ودورة تحترم كافة الأشخاص بمختلف أجناسهم وأعراقهم وثقافاتهم.”

وقالت هناء البدر، بطلة كرة اليد في دورة الألعاب الخليجية للسيدات:

” أتمنى أن تفوز الدوحة بحق استضافة دورة الألعاب الآسيوية في عام 2030، فهي المكان المثالي الذي يمكن فيه للرياضي المنافسة، فعندما تتدرب في مدينة الدوحة فإنك تستفيد من أفضل المرافق التدريبية والترفيهية في العالم وعندما تخوض المنافسات فإنك تقوم بذلك على ملاعب عالمية وأمام جماهير عاشقة للرياضة حيث تعد الدوحة مكاناً مثالياً للرياضيين لا للتنافس والتدريب فحسب، ولكنها مدينة نابضة بالحياة توفر لزوارها الشواطئ الجميلة والمطاعم الراقية والمعالم الثقافية، بالإضافة إلى شعبها الكريم والمضياف والذي يرحب بجميع الشعوب بمختلف خلفياتها الثقافية. ”

وقال ناصر العطية الحاصل على برونزية الألعاب الأولمبية وذهبية الألعاب الآسيوية في الرماية:

“ستظل المشاركة في آسياد الدوحة 2006 تحظى بأقرب الذكريات الرياضية إلى قلبي. اختلفت دولة قطر الآن عما كان الوضع عليه في تلك الفترة ولكن يظل شغفها بالرياضة راسخاً لا يتبدل. تلتزم مدينة الدوحة دائماً بحصول الرياضيين والجماهير على أفضل تجربة ممكنة وستنطوي دورة الألعاب الآسيوية في الدوحة في العام 2030 على تلك المميزات وعلى ما هو أكثر من ذلك. سيستفيد الرياضيون من الخبرات التي تراكمت لدى دولة قطر من خلال استضافتها لمئات البطولات الرياضية العالمية حيث سيستمتع الرياضيين بأرقى المنشآت الرياضية والمرافق التدريبية. ”

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق
إغلاق