تنتشر الأمراض الوبائية بين سجناء مليشيا الحوثي الإرهابية دون أن تقدم المليشيات لهم أي رعاية صحية تنقذ حياتهم من أمراض معدية وقاتلة، بينها فيروس الكبد سي، انتشرت بين نزلاء السجون والمعتقلات ومراكز الاحتجاز الحوثية.
يضاف ذلك إلى جانب ما يعترض له نزلاء السجون في مناطق سيطرة مليشيا الحوثي من انتهاكات وتعذيب وحشي
وأشارات مصادر أن مراكز الاحتجاز والتوقيف في أقسام الشرطة في العديد من المحافظات والتي حولتها مليشيا الحوثي الإرهابية أصبحت بؤر لانتشار الأمراض والأوبئة.
وأضافت المصادر إلى أن مليشيا الحوثي تضع المعتقلين، خاصة المناهضين لمشروعها الفارسي، مع سجناء من القرن الأفريقي مصابين بامراض معدية كالجدري، وترفض عرضهم على الأطباء وتتكتم عن حالات المرضية، وذلك لاستخدام تلك الأمراض وسيلة من وسائل التعذيب.
وأكدت المصادر أن فريقاً طبياً قام بالنزول الميداني لعدد من السجون ومراكز الاحتجاز غير القانونية التي استحدثتها المليشيا في أقسام الشرطة بمحافظة صنعاء، وفوجئت بانتشار الكثير من الأمراض الوبائية والأمراض الفيروسية القاتلة مثل فيروس الكبد (سي) بين السجناء.
هذا ومنعت مليشيا الحوثي الأطباء من تقديم أي نوع من المساعدة الطبية لمن تم الكشف عليهم. كما منعتهم من زيارة بقية السجون والمعتقلات ومراكز الاحتجاز الأخرى، وحذرتهم من الحديث عن تفشي الأمراض وانتشارها بين السجناء.
وأرجعت المصادر بأن المليشيات تستخدم ظاهرة تفشي المرض بين النزلاء من أجل الحصول على الدعم من المنظمات الدولية كالصحة العالمية وتقوم بنهب المساعدات الطبية المقدمة لها من أدوية وأجهزة ومعدات طبية من قبل قيادات حوثية، وعلى رأسهم طه المتوكل منتحل صفة وزير الصحة.
وكانت منظمات حقوقية وجهت دعوات لإطلاق سراح العشرات من السجناء المرضى في معتقلات الجماعة الموالية لإيران، خاصة وأن المختطفين المرضى يزداد وضعهم سوءاً نتيجة الإهمال الطبي المتعمد، وظروف الاحتجاز اللا إنسانية التي يعيشونها داخل السجون الحوثية.