أجبرت مليشيا الحوثي الإرهابية، التجار وأصحاب الشاحنات، المحتجزة في مراكزها الجمركية المستحدثة بالتوقيع على تعهد بعدم الاستيراد مجددا من ميناء عدن والتحول إلى ميناء الحديدة.
وكانت المليشيات احتجزت عدد من الشاحنات منذ أكثر من عشرة أيام، وذلك للتعهد بعدم الترسيم في منافذ الدخول بسعر الدولار الجمركي الجديد الذي فرضته حكومة الشرعية.
وقالت مصادر مطلعة إن مليشيا الحوثي حذرت التجار وسائقي الشاحنات من أنه في حالة الاستيراد عبر ميناء عدن سيتحملون المسؤولية من الإجراءات التي قد يتم وفقها مصادرة بضائعهم.
وأضافت المصادر أن المليشيات عممت إجراءاتها في المنافذ الجمركية التابعة لها، في الراهدة جنوبي تعز، وفي عفار البيضاء، إضافة إلى جمرك نهم بصنعاء.
وأعتبر مراقبون احتجاز مليشيا الحوثي على احتجاز الشاحنات المحملة بالبضائع بهدف إجبار التجار على استيراد بضائعهم عبر ميناء الحديدة، من أجل كسبها لملايين الدولارات من الضرائب الجمركية.
وأرجع المراقبون ذلك إلى رفع سعر الدولار الجمركي بحكومة الشرعية يكلف خزينة الدولة الكثير من الإيرادات ويضاعف من سعر السلع في مناطق سيطرة الشرعية.
مشيرين إلى أن مليشيا الحوثي هي المستفيدة من القرار الحكومي وهو ما يبعث على الاستغراب.