تسعى وكالات الأمم المتحدة العاملة في المجال الإنساني والحكومة الفيدرالية للحصول على 2.6 مليار دولار لمساعدة ملايين الأشخاص في الدولة التي ضربها الجفاف.
قدر مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية (UNOCHA) أن 8.25 مليون شخص – ما يقرب من نصف سكان الصومال يحتاجون إلى المساعدة الإنسانية والحماية الفورية المنقذة للحياة.
وقالت الأمم المتحدة المجاعة احتمال قوي من أبريل إلى يونيو وما بعده إذا لم تستمر المساعدة الإنسانية وإذا كانت الأمطار القادمة دون المستوى المطلوب كما تشير التوقعات الحالية.
تسبب الجفاف الذي طال أمده في الصومال في نزوح أكثر من 1.4 مليون شخص وقتل 3.5 مليون رأس ماشية على الأقل وتدمير سبل العيش كما قلل من حصول الأطفال على الحليب.
وأشار البيان الأممي إلي أن حوالي 8 ملايين شخص يفتقرون إلى المياه الصالحة للشرب وخدمات الصرف الصحي والنظافة مضيفا أن النزاع وانعدام الأمن في البلاد لا يزالان يعيقان وصول المساعدات الإنسانية.
وذكر صالح أحمد جامع نائب رئيس الوزراء الشعب الصومالي يدفع ثمن حالة الطوارئ المناخية وحث جميع الشركاء على دعم جهود إنقاذ الأرواح في البلاد.
