حذرت واشنطن، من خطورة الوضع الإنساني في تعز جراء استمرار مليشيا الحوثي حصار المدينة ورفضها كل المقترحات التي قدمها المبعوث الأممي إلى اليمن هانس غروندبرغ لفتح الطرق.
وقال المبعوث الأمريكي الخاص إلى اليمن تيم ليندركينغ، في مقابلة مع قناة (سي إن إن)، اليوم الخميس”إن الوضع الإنساني في تعز، ثالث أكبر مدينة في اليمن، ينذر بالخطر، حيث يرفض الحوثيون العديد من مقترحات الأمم المتحدة لفتح طرق الوصول الرئيسية الحيوية إلى المدينة”.
وأضاف: “يجب على الحوثيين إظهار حسن النية، والعمل الإيجابي مع الأمم المتحدة”.
وفيما أشار إلى أنه يخشى أن يكون قد أصبح اليمن خارج الحسابات، لفت إلى أن زيارة الرئيس الأمريكي جو بايدن إلى السعودية ستمثل فرصة لمناقشة الوضع في اليمن.
وأردف: “أعتقد أن السعودية والولايات المتحدة والشركاء الإقليميين الآخرين، لعبوا دورا بارزا في جعلنا نصل إلى هذه النقطة، لذلك أعتقد أنها لحظة عظيمة كي يبرز موضوع اليمن بين هذه المجموعة في رحلة الرئيس”.
وفي سياق حديثه عن الهدنة قال ليندركينغ : “أعتقد أنها أثرت بشكل ملحوظ على الأرض، أعتقد أن اليمنيين يشعرون بذلك، عندما يكون هناك وقود أكثر في الأسواق يمكن للمستشفيات أن تعمل، ولشبكات النقل أن تشتغل، وللمطاحن أن تنتج طعاما، لكن لا يزال الطريق طويلا، هذا ليس سلاما في اليمن لم نصل إلى هنا بعد، لا تزال هناك العديد من القرارات الصعبة التي يجب اتخاذها”.
وفي وقت سابق هذا الأسبوع، قال المبعوث الأممي الخاص لليمن، هانس غروندبرغ، لمجلس الأمن الدولي، إن جماعة الحوثي رفضت مقترحا معدلا بشأن فتح طرق في تعز بينها طريقا رئيسيا. كما أشار إلى أنه رأى خطابا تصعيديا مقلقا من الأطراف.