أكد سفير مجلس التعاون الخليجي لدى اليمن سرحان المنيخر، أن دول المجلس لن تتوانى عن اتخاذ كل ما يلزم لإنجاح مجلس القيادة الرئاسي في اليمن.
وقال المنيخر، إن دول المجلس ليس لديها إلا خيار واحد، وهو دعم الحل السياسي لإنهاء الأزمة اليمنية ليعود اليمن سعيداً كما عهده التاريخ.
مضيفاً إن اليمن جزء من الجزيرة العربية، وامتدادها الطبيعي دول مجلس التعاون، مشيراً إلى أنه لا يمكن الانفكاك عن ذلك، ويجب أن يعيش اليمن إلى جواره الطبيعي في الجزيرة العربية كبلد عربي حر، أبناؤه من يملك فيه القرار.
واعتبر المنيخر، في حوار مع صحيفة “الشرق الأوسط”، دعم مجلس التعاون الخليجي للهدنة الأممية كأساس وأرضية صلبة لتتحول بهمّة اليمنيين ودعم المجتمع الدولي إلى عمل يتم التأسيس عليه للوصول إلى الحل السياسي لإنهاء الأزمة اليمنية.
موضحاً أنه “لا يمكن بدء أي مفاوضات سياسية إلا بوجود هدنة”، وذلك في إشارة إلى دعم مجلس التعاون لتحويلها إلى هدنة دائمة.
وأشار الدبلوماسي الخليجي إلى أن دول المجلس تدعم أي مشاورات سياسية ترعاها الأمم المتحدة بين الأطراف اليمنية، ونستحضر الرعاية الكريمة لدولة الكويت حين استضافت جولة المشاورات السياسية على مدى أكثر من 110 أيام في عام 2016.
وقال المنيخر بأن نهاية الأزمة اليمنية ليست بعيدة وستكون قريبة جداً متى ما غلبت الأطراف اليمنية المصالح العليا على المصالح الشخصية، ومتى ما وصلوا لهذه القناعات سوف يكون السلام حينها في متناولهم.