أعلنت الشركة اليمنية للغاز، التابعة لميليشيا الحوثي تسعيرة جديدة لأسطوانات الغاز المنزلي في صنعاء وبقية مناطق سيطرتها.
وأكدت الشركة أن أسطوانات الغاز ستُوزع على المواطنين عبر عقال الحارات بمبلغ وقدره “8350“ ريالا بديلاً عن السعر السابق “4500 ريال“.
وقالت شركة الغاز إن التسعيرة المذكورة أعلاه هي تسعيرة الغاز المستورد والذي سيتم تموين المواطنين منه لتغطية جزء من العجز الناتج عن القطاع على المقطورات، حيث وأن الكميات التي ستصل من صافر سيتم بيعها بنفس النظام السابق والأسطوانة عبر نظام الشركة بمبلغ وقدره “4900 ريال“ وعبر نظام الوكلاء بمبلغ “5900 ريال“.
وبررت شركة الغاز الحوثية التسعيرة الجديدة بنشرها وثيقة صادرة عن عملياتها موجهة إلى عدة جهات تابعة لها بمزاعم استمرار القطاع على مقطورات الغاز المنزلي المرحلة من صافر بمنطقة المعارض خط “الحصون – وردمية بن معيلي – صافر“، وتخفيفاً من معاناة المواطنين، سيتم تنفيذ البرنامج التمويني للمواطنين عبر العقال من الغاز المستورد.
فيما أكدت وثيقة أخرى متداولة، وصول باخرة غاز في الـ2 من الشهر الجاري إلى ميناء الحديدة تحمل اسم GAS Energy التابعة لـ شركة السندباد الملاحية يملكها القيادي الحوثي عبدالله الوزير.
واتهم مواطنون وناشطون المليشيا بافتعال الأزمة بهدف بيع مخزون الغاز المستورد التابع لها بـالتسعيرة الجديدة بنسبة تبلغ 300% لصالح القيادي الحوثي الوزير ولتنمية الأسواق السوداء التي تدر عليها أموالا كبيرة.
فيما لم تصدر حكومة الشرعية وشركة الغاز بصافر أي توضيح بهذا الشأن.
وكالعادة تفتعل الميليشيا بشكل متكرر أزمتي الغاز المنزلي والوقود من أجل رفع أسعارها، وسط اتهامات من استمرارها احتجاز الناقلات المحملة بالوقود والغاز في نقاط التفتيش التابعة لها في محافظتي البيضاء والجوف وعدم السماح لها من دخول مناطق سيطرتها.
