مانشيت-متابعات
كشف مسؤول في نقابة المعلمين اليمنيين، أن مليشيا الحوثي تدير 8000 مدرسة في مناطق سيطرتها، وأن نحو 12 مدرسة حكومية تم استبدال أسمائها بأسماء طائفية مؤخراً.
وقال المسؤول الإعلامي لنقابة المعلمين اليمنيين “يحيى اليناعي”، إن ميليشيا الحوثي الإرهابية تنفذ حملة واسعة لتغيير أسماء المدارس في مناطق سيطرتها، واستبدالها بأسماء أخرى تحمل صبغات مذهبية وإمامية”.
وأوضح: “اليناعي”أن عدد المدارس التي يديرها الحوثيون تزيد عن 8 آلاف مدرسة، وأن عملية تجريدها من الأسماء الوطنية تجري بوتيرة عالية”.
وأشار إلى “أن إطلاق أسماء “مذهبية وإمامية وحوثية” على المدارس تأتي ضمن مساعي الحوثيين لتسويق قياداتهم، ورموز المذهب والإمامة على أنهم “ظل الله في الأرض” الواجب اتباعهم، وللترويج لتراث الطائفة الشيعية وتوظيفه من أجل التأطير للوجود العقائدي للحوثي والمشروع الإيراني في اليمن”.
وأضاف “اليناعي”، “الحوثي مهووس بالقداسة، ويتخذ منهجية “التعبئة الكربلائية” في إطلاق أسماء محاربة ودموية من عائلته وسلالته ومن رموز المذهب على المدارس، بما يروج لإيديولوجية غارقة في التجييش ودعوات الثأر لأحداث وقعت منذ أربعة عشر قرنا”.
واعتبر اليناعي هذه الخطوة “بمثابة حرب على الذاكرة الوطنية، والنضال الجمهوري الذي حملت مدارس اليمن مسميات ثوراته المجيدة، وأسماء أبطاله الكبار”.
ومؤخرا أصدرت ميليشيا الحوثي مذكرة ـ حصل يمن شباب نت على نسخة منها ـ بتغيير أسماء نحو 12 مدرسة حكومية في محافظة حجة واستبدالها بأسماء طائفية وأجبرت مكاتب التربية والتعليم بصنعاء بتنفيذ القرار من تاريخ صدوره.
ومنذ سيطرة الميليشيات الحوثية على العاصمة صنعاء إبان انقلابهم على الشرعية في خريف 2014 عمدت الميليشيات إلى تغيير المناهج الدراسية/ وتتغير أسماء المدارس والكليات واستبدالها بأسماء طائفية، وقيادات حوثية بالإضافة إلى إقامة الأنشطة والفعاليات الطائفية في المدارس والجامعات في المناطق الخاضعة لسيطرتها.