أشارت المتحدثة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا إلى أن الدبلوماسيين الذين طردتهم موسكو كانوا على علم بانتهاكهم القوانين الروسية، لأن الفعاليات التي شاركوا فيها لم تكن مرخصة.
ولفتت زاخاروفا إلى أن اتفاقية فيينا للعلاقات الدبلوماسية تنص على أن “جميع المتمتعين بالامتيازات والحصانة ملزمون باحترام قوانين وأنظمة البلد المضيف”.
وذكّرت بأن السلطات الروسية منعت في مارس الماضي جميع الأحداث والفعاليات العامة والجماهيرية في البلاد، ضمن قيود الوقاية من كورونا.
وقالت: “الدبلوماسيون الأجانب كانوا على دراية بهذا الأمر وبالتالي، فإن مشاركة موظفي قنصليات السويد وبولندا وألمانيا في فعاليات يومي 23 و31 يناير، لم تشكل تدخلا في الشؤون الروسية فحسب، بل كانت انتهاكا متعمدا لقوانين البلد المضيف”.