مانشيت-وكالات
أفاد بيان للرئاسة اللبنانية اليوم الاثنين بأن شركة ألمانية كلفتها السلطات بإخلاء مرفأ بيروت من مواد خطرة، بعضها كان مخزنا فيه لأكثر من عشر سنوات، قد أكملت مهمتها.
وذكر بيان من مكتب الرئاسة اليوم الاثنين أن السفير الألماني أبلغ الرئيس بأن العملية اكتملت وأصبحت المواد جاهزة للشحن إلى خارج لبنان.
الرئيس عون تبلغ من السفير الالماني انتهاء عملية توضيب المستوعبات التي تحتوي على مواد مشتعلة في مرفأ بيروت وجهوزية نقلها الى المانيا
ووقع لبنان في نوفمبر الماضي عقدا مع شركة “كومبي ليفت” الألمانية بقيمة 3.6 مليون دولار، للتخلص من “مواد خطرة قابلة للاشتعال”، بعد اكتشاف تخزينها في عنابر مرفأ بيروت الذي شهد انفجارا مروعا قبل 6 أشهر، تسبب بمقتل أكثر من 200 شخص وإصابة أكثر من 6500، وألحق أضرارا جسيمة بالمرفأ الرئيسي في البلاد وبعدد من أحياء العاصمة المجاورة للمرفأ.
وكانت هذه المواد الخطرة منذ عام 2009 تحت إشراف المديرية العامة للجمارك التي كان يقع على عاتقها التخلّص منها. وأثير وجودها بعد شهر تقريباً من انفجار 4 أغسطس الماضي الذي عزته السلطات الى تخزين كميات ضخمة من نيترات الأمونيوم من دون إجراءات حماية.
وتحقق السلطات في انفجار مرفأ بيروت الذي تبين أن مسؤولين على مستويات عدة كانوا على دراية بمخاطر تخزين نيترات الأمونيوم من دون أن يحركوا ساكنا. إلا أن التحقيق لم يثمر عن أي نتيجة حتى الآن.
وتم توقيف 25 شخصاً، بينهم مسؤولون عن إدارة المرفأ وأمنه وصيانته. وقد دخلت السياسة على خط التحقيق وساهمت في عرقلته، خصوصاً بعدما ادعى قاضي التحقيق على مسؤولين سياسيين.