أشارت رابطة أمهات المختطفين، اليوم الثلاثاء، الى ما تتعرض له منطقة الحيمة في مديرية التعزية، بمحافظة تعز، من حملات اختطافات كبيرة، مارستها مليشيا الحوثي المدعومة من إيران.
وقالت المنظمة في بيان لها، إن مليشسا الحوثي الإرهابية، أقدمت على اختطاف “145” مواطن مدني وصاحبها اقتحام للبيوت وتفجير وإحراق لبعضها وترويع للنساء والأطفال.
ونوهت الرابطة في بيان تزامن مع بدء مشاورات الأردن الخاصة بملف المختطفين والأسرى، الى أنه لايزال “725” مدنياً مختطفاً بينهم امرأتين منهم “127” مختطفاً مريضاً، و “119” مخفي قسراً بينهم امرأتين في سجون جماعة الحوثي.
وطالبت بإطلاق سراح النساء المختطفات فوراً وبدون شروط، والكشف عن مصير المدنيين المخفيين قسراً وتمكينهم من حقوقهم، دون تأجيل كما حدث في مشاورات سابقة وفي وساطات محلية. بحسب البيان.
ودعت الرابطة إلى ممارسة المزيد من الضغوطات، لإطلاق سراح المختطفين والمعتقلين المرضى بشكل عاجل. مبينةً أنها منذ العام 2016 وفاة “14” مدنياً مختطفاً بسبب الحرمان من الرعاية الطبية في سجون مليشيا الحوثي.
وشدد البيان على أهمية تفعيل دور منظمات ووكالات الأمم المتحدة بتقديم مشاريع وخدمات الدعم النفسي والصحي للمفرج عنهم في الاتفاقات الراعية لها. داعيا مجلس الأمن الى العمل لإيقاف عمليات الاختطاف والاعتقال والاخفاء، وفرض العقوبات على غير الملتزمين بذلك، وضمان عدم إفلات مرتكبي الاختطاف والإخفاء والتعذيب من العقاب.