مانشيت-متابعات
أثارت ممارسات السلطات المحلية في مدينة صنعاء (وسط اليمن)، تجاه المحلات والمطاعم سخط الكثير من ملاك وأصحاب تلك المنشآت التجارية؛ بسبب ما أسموه التضيق على الزبائن والتجار.
وأكد مواطنون وشهود عيان ، أن السلطات في المدينة الخاضعة لسيطرة جماعة الحوثي، تشن بين فترة وأخرى حملات تصفها بأنها “أخلاقية” على المطاعم والمتاجر، حيث تفرض على العائلات المترددة عليها إبراز أوراق عقد الزواج، أو أية أوراق تثبت صلة القرابة.
كما تقوم بإغلاق المحلات التجارية التي تحمل أسماءً ولوحات إعلانية أجنبية، كما هو الحال بمحلات “قوس قزح” (رينبو) التي تم إجبارها على الإغلاق؛ بحجة أن اسم المحل له علاقة بالشواذ والمثليين.
وباتت مواقع ووسائل التواصل الاجتماعي ساحات مفتوحة لإعلان السخط الشعبي تجاه ممارسات السلطات الحوثية في صنعاء.
وعلّق أحد النشطاء الإعلاميين بالقول: “إنه لا يستطيع السير بكاميرته في شوارع صنعاء، خوفاً من اعتقاله أو مساءلته عن طبيعة ما يقوم بتصويره”
مشيرًا إلى تعرضه للاعتقال من قبل مرتين؛ بسبب مزاولته لمهنته ومصدر رزقه الوحيد، مؤكدًا أنه لا يملك أي دخل غير عمله من التصوير.
وتعيش مدينة صنعاء (وسط اليمن) على وقع حملات أمنية واعتقالات مذهبية، كان آخرها اعتقال عدد من أئمة المساجد المنتمين للمذهب الزيدي.
كما سبق للسلطات الحوثية منع الاحتفالات، وإقامة حفلات التخرج لطلبة الجامعات بحجة تجنب الاختلاط بين الشباب والفتيات، وتحت مبرر منع الغناء والرقص، الذي “يتسبب بتأخير النصر”، بحسب تعميمات رسيمة أصدرتها سلطة الأمر الواقع بصنعاء.
