مانشيت-متابعات
كشفت وكالة “رويترز” اليوم السبت، عن موعد وصول فريق أممي لتقييم ناقلة “صافر” الراسية في سواحل غربي اليمن.
وقالت الوكالة إن فريقًا من الأمم المتحدة، يضم شركة خاصة متعاقدة مع المنظمة الدولية يسعى للتوجه إلى ناقلة صافر في أوائل فبراير المقبل، دون ذكر مزيد من التفاصيل.
وتأتي تلك الأنباء وسط قلق أممي من أن يعرقل قرار أمريكي بتصنيف جماعة الحوثي منظمة إرهابية جهود المنظمة الدولية لتقييم وضع الناقلة النفطية.
وفي أواخر نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، وافقت جماعة الحوثي على زيارة فريق أممي للعمل على تقييم وضع الناقلة.
وترسوا ناقلة “صافر” على بعد عدة كيلومترات خارج ميناء رأس عيسى على البحر الأحمر غربي اليمن، منذ مارس/آذار 2015 وعلى متنه ما يقارب 1.1 مليون برميل، ولم يخضع لأعمال الصيانة ما يجعله عرضة لخطر الانفجار.
وأمس الجمعة، قال المتحدث باسم الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك، إن المنظمة تواصل الإعداد لتقييم وضع الناقلة صافر، وأن العمل يمضي في الاتجاه الصحيح بشكل عام.
وأضاف أنه ينبغي أن ننظر في التأثير المحتمل لخطوة الولايات المتحدة على مهمة صافر.
وأشار إلى أن هناك تساؤلات تدور حول الخطر القانوني المحتمل على من سيشاركون في المهمة، وهو ما نتطلع جميعا لتجنبه بالطبع.
بدورها تقول واشنطن إنها مستعدة للعمل مع المسؤولين المعنيين في الأمم المتحدة ومع المنظمات الدولية والمنظمات غير الحكومية، ومع المانحين الدوليين الآخرين للتعامل مع الآثار المترتبة على قرار تصنيف الحوثيين كمنظمة إرهابية.
وأعلنت وزارة الخارجية الأمريكية، الإثنين الماضي، عزمها تصنيف الحوثيين “منظمة إرهابية”، وفرض عقوبات على زعيمها عبد الملك الحوثي والقياديين فيها، عبد الخالق الحوثي وعبد الله يحيى الحكيم.
وما لم يرفض الكونغرس تلك الخطوة، ستحل جماعة الحوثيين على القائمة الأمريكية السوداء في 19 يناير/كانون الثاني، وهو آخر يوم كامل من عمل إدارة الرئيس الأمريكي المنتهية ولايته دونالد ترامب.