مانشيت-وكالات
هنأ وكيل الأزهر الشريف كلا من الإمام الأكبر أحمد الطيب والبابا فرنسيس باعتماد الأمم المتحدة ليوم 4 فبرايرمن كل عام (ذكرى توقيع وثيقة الأخوة الإنسانية) يوما عالميا للأخوة الإنسانية.
شيخ الأزهر يدعو لإقرار تشريع عالمي يجرم معاداة المسلمين ويوجه نداء للمسلمين في الغرب
حيث هنأ محمد الضويني، وكيل الأزهر الشريف، رئيس لجنة الإفتاء بالأزهر الشريف، كلا من الإمام الأكبر أحمد الطيب، شيخ الأزهر، والبابا فرنسيس، بابا الكنيسة الكاثوليكية، بمناسبة قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة اعتماد الرابع من فبراير من كل عام، ذكرى توقيع وثيقة الأخوة الإنسانية، يوما دوليا للأخوة الإنسانية، وهو ما يعد توافقا دوليا على أهمية هذه الوثيقة الاستثنائية في تاريخ الإنسانية الحديث، حيث تضمنت مجموعة من المبادئ والمثل العليا التي تتفق عليها جميع الأديان والأعراف.
وأشاد وكيل الأزهر بهذه المبادرة التاريخية من اللجنة العليا للأخوة الإنسانية، والتي تبنت الإمارات و مصر تقديمها للأمم المتحدة بدعم من السعودية والبحرين والمغرب وعدد من الدول العربية والإسلامية، وحظيت بإجماع ودعم دولي كبيرين.
وأكد الضويني “أهمية هذا القرار في هذا التوقيت الصعب من تاريخ البشرية الذي يعول فيه العالم أجمع على حكمة قادة ورموز الأديان وجهود المؤسسات الإنسانية في نشر قيم التعايش والتسامح والسلام في العالم كافة، للقضاء على الكراهية والتطرف والعنف والعنصرية وغيرها من الآفات التي تشتت الجهود وتفرق المجتمعات وتعبث بالأوطان”.
وكانت الجمعية العامة للأمم المتحدة، تبنت الاثنين الماضي في نيويورك، القرار الخاص الذي قدمته كل من السعودية والإمارات والبحرين ومصر، بإعلان 4 فبراير من كل عام ليكون “اليوم العالمي للأخوة الإنسانية”.
وتم اعتماد القرار بتوافق الآراء، ليجسد الجهود المشتركة في مكافحة خطابات الكراهية الدينية ولنشر ثقافة التسامح.