أدان أعضاء مجلس الأمن الدولي بشدة التصعيد العسكري الأخير لميليشيا الحوثي المدعومة من إيران، في مأرب وشبوة، وكذا استهداف كبار مسؤولي الحكومة اليمنية في تعز.
وأعرب أعضاء مجلس الأمن الدولي في بيان صحفي عن دعمهم القوي لجهود التوصل إلى وقف شامل لإطلاق النار وإجراء محادثات يمنية-يمنية جامعة تحت رعاية المبعوث الخاص للأمم المتحدة، بناء على المرجعيات المتفق عليها وبما يتوافق مع قرارات المجلس ذات الصلة.
ورحب البيان بالاتفاق الأخير الذي أبرم في جنيف بين حكومة اليمن والحوثيين حول إطلاق الأسرى والمحتجزين، معبراً عن تطلع أعضاء المجلس لتنفيذ الاتفاق أثناء شهر رمضان المبارك، مع التشجيع على مواصلة الحوار وتحقيق تقدم على مسار تدابير بناء الثقة للعمل على مسار التسوية السياسية وتخفيف معاناة اليمنيين.
وأدان أعضاء مجلس الأمن الدولي بشدة التصعيد الأخير من قبل الحوثيين، بما في ذلك استهداف مسؤولين كبار في الحكومة في تعز وحثوهم على الامتناع عن التحريض، وإيلاء الأولوية للشعب اليمني” ، وكذا إدانة التصعيد العسكري للحوثيين في مأرب وشبوة، الذي أدى إلى وقوع عدد من القتلى وتدمير الممتلكات وتشريد الأسر.
وأبدى أعضاء مجلس الأمن الدولي، في بيانهم الصحفي، عن الدعم لجهود الأمم المتحدة لمنع حدوث تسرب كارثي من ناقلة النفط “صافر” المتهالكة العملاقة ، ودعوا المانحين، بما في ذلك القطاع الخاص والمجتمع الدولي، إلى المساهمة بتقديم الأربعة وثلاثين مليون دولار المتبقية للقيام بعملية طارئة للحيلولة دون وقوع الكارثة”.
