الحكومة تتفق مع الأمم المتحدة على موعد بدء تفريغ النفط الخام من خزان صافر

اتفقت الحكومة اليمنية، اليوم الخميس، مع الأمم المتحدة، على مباشرة العمل الميداني في تفريغ النفط الخام من خزان صافر المتهالك، والعائم قبالة سواحل الحديدة غربي اليمن، إلى سفينة جديدة، بداية العام المقبل 2023.

جاء ذلك خلال اللقاء، الذي جمع اليوم، في العاصمة المؤقتة عدن، وزير النقل عبدالسلام حميد، مع الممثل المقيم للأمم المتحدة في اليمن ديفيد غريسلي، لمناقشة الإجراءات الفنية واللوجستية لمعالجة مشكلة خزان صافر، وفق ما ذكرته وكالة الأنباء اليمنية (سبأ).

وشدد، وزير النقل، على ضرورة، التنسيق المشترك بين اللجنة الوطنية لمعالجة خزان صافر والفريق الأممي، لوضع الترتيبات الفنية والإجرائية لتنفيذ المرحلة الأولى من خطة الأمم المتحدة التي تتضمن تفريغ النفط إلى سفينة أخرى.

كما أكد، على ضرورة التحرك السريع لتفادي أي عواقب بيئية واقتصادية محتملة في حال وقوع تسرب من الخزان النفطي، أو انفجاره.

أما ديفيد غريسلي، فأبدى تفهمه لقلق الحكومة اليمنية من مخاطر الخزان النفطي صافر.

وقال: إن العمل الميداني لتفريغ النفط ونقله إلى سفينة أخرى سيبدأ في الربع الأول من العام المقبل 2023.

وأوضح، أن نقل النفط الخام من الخزان سيستغرق مدة أربعة اشهر حسب ما هو في خطة الأمم المتحدة.

كما أشار، إلى أن تكلفة التفريغ ستصل إلى أكثر من 100 مليون دولار، في حين أعلن في وقت سابق أن التكلفة تقدر بنحو 75 مليون دولار.

وأكد غريسلي، على مواصلة الأمم المتحدة لمساعيها وجهودها لمعالجة الصعوبات والتخفيف من حدة الأوضاع الإنسانية في اليمن.

وأمس الأربعاء، أوضح غريسلي، أن الأمم المتحدة بصدد شراء سفينة جديدة، من أجل تفريغ النفط الخام من خزان صافر المتهالك، إليها.