التقى وزير الدفاع الفريق الركن محمد علي المقدشي، اليوم الاثنين، الفريق الحكومي المفاوض بشأن فتح طرقات تعز برئاسة النائب عبدالكريم شيبان.
واستمع وزير الدفاع خلال اللقاء الذي حضره محافظ تعز نبيل شمسان، وقائد المنطقة العسكرية الرابعة فضل حسن، ورئيس هيئة الاستخبارات والاستطلاع أحمد اليافعي، ونائب رئيس هيئة العمليات الحربية ناجي عباس، ورئيس وأعضاء الفريق الحكومي، استمع إلى تقرير مفصل وشامل حول جولات المفاوضات لفتح طرقات المحافظة، واستمرار تعنت المليشيا ورفضها الدائم لكل المقترحات والمبادارت الدولية والأممية الرامية لفتح الطرق الرئيسية والفرعية في المحافظة.
وقال وزير الدفاع “إن هذه الحرب فرضتها مليشيا التمرد الحوثية ومشروعها الإيراني على الشعب اليمني الذي يتعرض لأبشع الجرائم والانتهاكات من المليشيا التي تفرض الحصار الظالم على أبناء محافظة تعز وتطال جرائمها المدنيين والأبرياء”.
وأضاف: “هدفنا احلال السلام الدائم لبلادنا، وهذا لن يتحقق الا باستعادة الدولة وانهاء التمرد والإرهاب”.
كما أشار إلى أن فتح الطرقات وحرية التنقل والسفر للمواطنين يعد من أبسط الحقوق. مؤكداً حرص القيادة العليا على تخفيف المعاناة وتذليل كافة الصعوبات في هذا الجانب والتي من شأنها التخفيف من المعاناة الإنسانية رغم تعنت المليشيا ورفضها كل المبادرات.
وأوضح أن المفاوضات كشفت “زيف المليشيات وادعاءاتها أمام المجتمع وأن رفضها للمقترحات الاممية بفتح الطرقات جعلها تبدو على حقيقتها أمام العالم. مؤكداً أن المليشيا تستخدم الجوانب الإنسانية كورقة للإبتزاز والتضليل”.
وبحسب وكالة الأنباء اليمنية (سبأ)، فإن وزير الدفاع ومحافظ تعز، أكدا أن “المليشيات الحوثية هي من تحاصر المحافظة وتمنع دخول المرضى والعجزة والأطفال والنساء والسلع والبضائع، وتستهدف المدنيين والمستشفيات والمدارس والأحياء السكانية بالصواريخ والقذائف والقناصات”.
كما أشادا “بتلاحم جميع أبناء المحافظة أحزاب وتنظيمات سياسية ومنظمات مجتمع مدني، وجميع المكونات ووقوفهم صفا واحدا خلف قوات الجيش لاستكمال تحرير تعز من مليشيا الحوثي الانقلابية”.
