تشهد مديرية المخا أزمة خانقة في غاز الطهي، مع اقتراب شهر رمضان، وسط اتهامات ببيع نصف حصة المديرية، من هذه المادة في السوق السوداء.
وصباح الأحد، اصطف المواطنون في طوابير طويلة أمام مراكز البيع، للحصول على أسطوانة غاز، والبعض منهم قضى أكثر من 22 ساعة أمام مراكز التوزيع.
وقال مواطنون ، إنهم يقفون في طوابير الانتظار منذ عصر السبت وحتى العاشرة من صباح الأحد، من أجل الظفر بأسطوانة غاز.
وأظهرت اللقاءات التي أجريت مع المواطنين استياءهم الواضح من الوضع القائم، في ظل عدم وجود أي أفق للتخلص من مشكلة انعدام الخدمات، لا سيما الغاز المنزلي.
وبحسب السكان، فإن حصة المخا الأسبوعية من الغاز تصل إلى أربع قاطرات، لكن آخرين قالوا إن قاطرتين يتم بيعهما في السوق السوداء، نظرا للعائدات المالية الكبيرة التي يربحونها.
وبحسب الأهالي، فإن ثمن شراء القاطرة الواحدة، يبلغ 19 مليون ريال، فيما يتم بيعها في السوق السوداء، ب85 مليون ريال.
ويدعون أن أطرافا عدة بمديرية المخا تتشارك في هذه الجريمة، نظرا للمبالغ المالية الكبيرة التي يحصلون عليها أسبوعيا من بيع القاطرتين، لكن تلك الادعاءات لا يمكن التحقق من صدقيتها.
ويبلغ سعر الأسطوانة، في مراكز البيع الحكومية، نحو 7500 ريال، فيما يصل سعرها إلى 28 ألف ريال، في السوق السوداء.
