رئيسيمانشيتات محلية

رابطة أمهات المختطفين : الحوثي يمارس التعذيب الوحشي للمختطفين لانتزاع اعترافات لإعدامهم

مانشيت-متابعات

قالت رابطة حقوقية معنية بالدفاع عن المختطفين والمخفيين قسرا في اليمن أن ميليشيا الحوثي الإرهابية تمارس أبشع أعمال التعذيب بحق مختطفين ومخفيين قسراً وذلك من اجل انتزاع اعترافات خطيرة تمهيدا لإصدار أحكام جائرة منها الإعدام بحقهم على ضوء تلك الاعترافات.

 

وأدانت رابطة أمهات المختطفين إصدار أحكام الإعدام والسجن لسنوات بحق 13 مختطفاً في سجن الأمن السياسي بصنعاء نُسبَت لهم تهم  انتزعت منهم تحت التعذيب بعد ممارسة الإخفاء القسري بحقهم لفترات متعددة وإقامة محاكمات هزلية، ناهيك عن إجراءات القبض والتفتيش الباطلة وإقامة المحاكمات بعد سنوات من سجنهم تعدى البعض منهم الـ 5 سنوات.

 

واستصدرت ميليشيا الحوثي قرارا من المحكمة الجزائية المتخصصة بصنعاء الثلاثاء 22 فبراير الماضي يقضي باعدام كلاً من “فهد عبدالله السلامي و”صادق محمد المجيدي” و”خالد أحمد العلفي” الذي أفرج عنه بتاريخ 2020/8/27 بوساطة محلية.

 

وأصدرت المليشيا حُكم على كلا من “أحمد عبدالله القطاع” – والذي توفي والده الثلاثاء الماضي وهو ينتظر حرية ولده – و”فؤاد نعمان العواضي” و “نبيل محمد السداوي” و”عاصم ثابت ردمان” بالسجن 8 سنوات تبدأ من تاريخ القبض عليهم.

 

كما حكمت 7 اعوام سجن على كلا من “منصور منصور الفقيه” و”عصام محمد الزنداني” و”محمد عبده الحرازي” و”مختار عبدالله الجبلي” و”محدني علي المحدني” تبدأ من تاريخ القبض عليهم، بينما حكمت على “حبيب يحيى العديني” بالافراج بعد قضاء مدة حسبه خمس سنين لكن لم يتم الإفراج عنه حتى الان! وجميعهم ضمن قوائم مفاوضات اتفاق استكهولم المتعلق بالمختطفين والأسرى.

 

وقالت الرابطة إن أمهات المختطفين وزوجات وأبناء المختطفين تلقوا هذه الأحكام غير المتوقعة بصدمة كبيرة وسط بكاء الأطفال والنساء، فقد كانوا ينتظرون أحكاماً بالإفراج بعد سنوات من السجن، ومن يستطيع منا إجابة الطفل أمجد ابن المختطف فهد السلامي وهو يتساءل “كيف بيكون اعدام أبي!”.

 

ووثقت رابطة أمهات المختطفين خلال العامين الماضيين إصدار أحكام إعدام بحق (36) من أبنائنا المختطفين بينهم (4) صحفيين بينما توفي آخر يدعى “عبدالمجيد علوس” بسبب تدهور وضعه الصحي نتيجة التعذيب والإهمال الصحي.

 

كما تم تنفيذ الإعدام فعلاً بحق (9) آخرين من أبناء إقليم تهامة بتهم ملفقه واعدامهم جرائمة ترقى إلى مصاف جرائم الحرب، كما رصدت الرابطة حكمي إعدام بحق امرأتين في صنعاء.

 

وحملت الرابطة ميليشيا الحوثي المسؤولية الكاملة عن الأحكام الصادرة بحق المختطفين وحذرت من مغبة هذه الأحكام، كما أكدت أن هذه الجرائم لاتسقط بالتقادم.

 

وطالبت بوقف المحاكمات السياسية على خلفية الحرب وإسقاط ماترتب عليها من أحكام الإعدام وإيقاف تنفيذها.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق
إغلاق