حققت القوات المشتركة، اليوم الاثنين، تقدمات ميدانية في مديرية مقبنة غربي محافظة تعز.
وأفاد مصدر ميداني، أن القوات المشتركة شنت هجوما مكثفا على مواقع مليشيا الحوثي في منطقة “المضروبة” شمالي مديرية مقبنة. وتمكنت من السيطرة على جمرك المنطقة وعدد من مواقع المليشيا.
وذكر المصدر، أن تقدم القوات المشتركة اليوم، جاء بعد تقدمات مماثلة لها أمس الأحد، وسيطرتها على العديد من التلال الجبلية المحيطة في عزلة “البراشة”.
إلى ذلك قالت مصادر محلية، إن مليشيا الحوثي استهدفت، ظهر اليوم، منطقة “شمير” بصاروخ باليستي.
وأشارت المصادر إلى أن الصاروخ الباليستي أطلقته المليشيا، من منطقة الجند، شرق تعز، وسقط في شمير “عزلة أخدوع أعلى” بالقرب من المعهد المركزي سابقاً، وهي منطقة لا تزال خاضعة لسيطرة مليشيا الحوثي.
واكدت المصادر، أن الصاروخ الحوثي سقط على بعد حوالي 7 كيلو من خط النار مع القوات المشتركة. وأنه لم يؤدي إلى أضرار بشرية.
في غضون ذلك تسببت مليشيا الحوثي بموجة نزوح واسعة في أوساط السكان بمناطق واقعة غرب محافظة تعز، إثر قصف عشوائي على المناطق السكنية.
وقالت مصادر محلية، إن المليشيا استهدفت منازل المواطنين في القرى المحررة غرب تعز بالعشرات من قذائف الهاون.
وأوضحت المصادر، أن عمليات نزوح جماعي لعشرات الأسر في قرى مناطق الحناية وغباري بمديرية الوازعية جراء الاستهداف.
وأشارت المصادر، إلى أن هناك نزوح من المناطق والقرى الشمالية من مديرية مقبنة. ومنها البراشة، السويهرة، المضروبة، قبنة، الكدحة، الحكيمة، إلى مناطق متفرقة من مديرية مقبنة وشرعب الرونة.
ورداً على هزائمها أمام القوات المشتركة في ميدان القتال، تلجأ المليشيات الحوثية إلى ممارسة سياسة الانتقام ضد المدنيين العُزّل. من خلال عمليات الاستهداف الغاشمة التي تطالهم إلى مناطقهم وقراهم الآمنة.
