نقلت وسائل إعلام عن مسؤولين وشهود أفغان، أن مسلحين من “طالبان” أطلقوا الرصاص على مدعوين إلى حفل زفاف بسبب عزف الموسيقى ما أدى إلى مقتل اثنين منهم، في عمل دانته حكومة “طالبان”.
وقال أحد أقارب الضحايا إن “مسلحين من “طالبان” فتحوا النار على حفل زفاف في بلدة سورخود بشرق البلاد بعد أن ضبطوا مدعوين يستمعون إلى الموسيقى الأفغانية، مما أدى إلى مقتل شخصين وإصابة اثنين آخرين”.
ولم يؤكد المتحدث باسم الحكومة ذبيح الله مجاهد، في كابل صحة الواقعة، لكنه أوضح أن “طالبان” تعارض مثل هذه الانتهاكات.
وأكد أن “التحقيق جار في الوقت الحالي، لا ندري كيف جرى ذلك”، مشيرا إلى أن الأمر قد يكون “قضية شخصية”.
وأضاف خلال مؤتمر صحفي: “في صفوف الإمارة الإسلامية، لا يحق لأحد أن يمنع أحدا عن الموسيقى أو أي شيء آخر، فقط عليه محاولة إقناعه، هذه هي طريقة العمل”.
وأكد: “إذا قام أحدهم بقتل شخص، حتى لو كان من رجالنا فإن الأمر يعد جريمة وسنحاكمه وعليه مواجهة القانون”.
وحظرت الموسيقى عندما حكمت “طالبان” أفغانستان من عام 1996 إلى عام 2001.
ولم تصدر “طالبان” حاليا وخلال حكمها مجددا للبلاد، تشريعات بعد بشأن هذا الموضوع، إلا أنها لا تزال تعتبر أن الاستماع إلى الموسيقى غير الدينية يخالف نظرتها إلى الشريعة الإسلامية.