ذكرت وكالة “أسوشيتيد برس” أن إدارة “فيسبوك” لم ترد على منشور الرئيس الأمريكي الأسبق دونالد ترامب، حول إطلاق النار على محتجي مقتل المواطن الأمريكي من أصل إفريقي جورج فلويد.
وأشارت الوكالة إلى أنه وفقا للوثائق الداخلية لـ”فيسبوك”، التي نشرتها الموظفة المستقيلة من الشركة فرانسيس هاوغن، فقد أدت رسالة ترامب التي نشرت في 28 مايو إلى زيادة مضطردة في خطاب كراهية الأجانب على الشبكة الاجتماعية.
ولم تتخذ إدارة الموقع أي إجراء بشأن منشور ترامب، كما رد موقع “تويتر” على رسالة ترامب بالتحذير وفرض حظرا على المستخدمين من نشرها مرة أخرى.
وقتل فلويد في 25 مايو 2020، نتيجة خنقه من قبل رجل شرطة داس على عنقه حتى انقطعت أنفاسه، لتندلع بعدها الاحتجاجات في عدد من المدن ضد عنف الشرطة ورافقت المظاهرات مذابح وحالات نهب.
وكتب ترامب حينها على حساباته على “تويتر” و”فيسبوك”: “هؤلاء السفاحون يسيئون لذكرى جورج فلويد، ولن أترك ذلك يحدث”.
من جهتها، ذكرت صحيفة “فاينانشيال تايمز” في وقت سابق، أن “الشبكة الاجتماعية أعطت السياسيين والمشاهير امتيازات نشر، ما سمح لهم بنشر ما يريدون دون قيود”.
